الأهمية الصحية للنوم الباكر
أُجريت دراسات لبحث تأثير السهر لوقت متأخر من الليل -أو ما نسميه في لغتنا الدارجة “مِطبّق”- وتأثيره على الجسم فوُجِدَ أنه يؤثر سلبًا على الصحة من حيث إحداثه لاضطرابات نفسية وعصبية وربما أيضًا زيادة معدلات الإصابة بمرض البول السكري. وهذا ليس كل شيء، فبالإضافة إلى ذلك يزيد معدل الوفاة بنسبة 10%.
فكونك تفضل إنجاز أعمالك ليلًا يتعارض مع الساعة البيولوجية للجسم، وهي المسئولة عن تنظيم العمليات الحيوية والعقلية والسلوكية خلال ساعات اليوم. فالساعة البيولوجية تتأثر بشكل أساسي بالضوء في البيئة المحيطة بنا، حيث أن الضوء يخبر أجسامنا أن هذا وقت الاستيقاظ بينما الظلام يهيئه للنوم، ولكن عندما تتغير ساعتنا البيولوجية من خلال التعرض للضوء في الوقت المخصص للنوم فذلك يؤثر سلبًا على صحتنا وعلى تنظيم العمليات الحيوية داخل أجسادنا.
لذا فإن كنت تخطط للسهر حتى الثالثة فجرًا ومن ثم تستيقظ ظهرًا، ربما ستحتاج للتفكير مرة أخرى من أجل صحتك.
كتابة: ألاء حسين
مراجعة: عمر سند
تصميم: محمد خالد
تحرير: أحمد عبدالستار