ألبومات

12 امرأة حققن إنجازات رائعة في العلم

لطالما كانت الاكتشافات العلمية والاختراعات سببًا رئيسيًا في تَقدم العلوم، كثير منها يرجع الفضل فيها إلى عالماتٍ سخّرْنَ حياتهن للحياة العلمية. تعرّف على 12 امرأة ساهمن في وصول العلم بالشكل الذي نعرفه اليوم.

المصدر

جين غودال (Jane Godall)

وُلِدَت في بريطانيا عام 1934، وكان شغف طفولتها هو مراقبة الحيوانات وسلوكها، وكتابة الملاحظات عنها، لم تكمل “جودال” تعليمها بسبب ظروفٍ عائلية صعبة، وحصلت على الشهادة الثانوية فقط. بعد ذلك سافرت إلى “كينيا” وهناك تعرفت على عالم إسمه “لويس ليكي”، الذي عيّنها سكرتيرة له. ولعلمه بشغفها في البحث في عالم الحيوان دعاها للمشاركة معهم في التنقيب في وادي “أولدفاي” في “تنزانيا”.

 

“جودال” راقبت حيوان “الشامبانزي” الذي اكتشفت عنه أمورًا كثيرة أهمها استخدامه أغصان الشجر ليصنع منها سنارة صيد. وفي عام 1965 حصلت على شهادة الدكتوراه في علم السلوك من جامعة “داروين” في “كامبريدج”، على الرغم من عدم حصولها على أي شهادة جامعية، ورسالة الدكتوراة كانت بعنوان “Behaviour of the free-ranging champanzee”، أما في عام 1977 أنشأت مؤسسة أبحاث خاصة بالحياة البرية.

 

حصلت “جودال” على ميدالية “تنزانيا”، وجائزة “كيوتو” اليابانية، وجائزة “بنجامين فرانكلين” وغيرها من الجوائز الأخرى. وفي عام 2002 تم منحها لقب سفيرة السلام من الأمم المتحدة، وفي 2004 تم منحها لقب سيدة الإمبراطورية البريطانية من قبل الملكة. ومن أهم إنجازاتها أنها عملت مع فريقها لتأسيس محمية طبيعية في “غومبي”. صُوِّر لها فيلمًا يشمل قصة دراستها علي “الشمبانزي”، اسمه “Miss Goodall and the wild champanzees”، وتزوجت “فان لويك” مصوِّر الفيلم.

المصدر

 

“ماكسين سينغر” (Maxine Singer)

“سينغر” عالمة من العلماء الذين ساعدوا في فك الشفرة الوراثية -اللغة الكيميائية التي يستخدمها الـ”DNA” ليصنع البروتين الذي يحافظ على عملياتنا الحيوية ونمو جسمنا-، وواحدة من اهتماماتها “تكنولوجيا الحمض النووي المؤتلف” أو “recombinant DNA technology”.

 

“سينغر” وُلِدت في “نيويورك” وكان مصدر إلهامها لتدخل هذا المجال مُدَرِّسة الكيمياء في مَدْرَستها وقالت عنها “سينجر” في مقابلة: “أنها غير ودودة، لكنها مدرسة جيدة جدًا”، ثم التحقت بكلية “سوارثمور”، وتخصصت في علم الكيمياء ثم اتجهت لعلم الأحياء. تخرجت من كلية “سوارثمور”، والتحقت بجامعة “بيل” وحصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية عام 1957، وذلك بعد أربع سنوات من اكتشاف “جيمس واتسون” و”فرانسيس كريك” الصورة الحلزونية للـ”DNA”، وقالت “سينجر”: “إن مصير ومستقبل الكيمياء متوقف على أي اكتشاف متعلق بالأحماض النووية”، وهذا النوع من العلوم كان منتشرًا بين نسبة قليلة من المهتمين به الذين يقومون بعمل الأبحاث عليه.

 

واستمرت “سينغر” كعالمة مُنتِجة وفعّالة جدًا في المعاهد الوطنية للصحة، وتولت عدة مناصب إدارية. وأكثر اكتشافاتها أهمية هو مساعدتها في فك الشفرة الوراثية، وكانت مهتمة جدًا بالجينوم البشري ودراسة الجينومات المختلفة للثدييات المختلفة، واكتشفت أن “النيوكليوتيدات” مسئولة كليًّا عن تبديل الجينوم والآلية التي يعمل بها، وأن تبديلها أو أي تغيير يحدث فيها له دور مهم في الإصابة بالأمراض الوراثية.

المصدر

 

ماى جيمسون (MAE C. JEMISON)

 

رائدة فضاء وُلِدت في “شيكاغو” عام 1956، وكانت شغوفةً بالسفر والفنون التصويرية والتزلج واهتمت أيضًا باللغات الروسية واليابانية. حصلت “جيمسون” على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكيميائية من جامعة “ستانفورد”، كما حصلت على درجة الدكتوراه في الطب من جامعة “كورنيل” عام 1981.

 

كانت عضوة في الكثير من المنظمات منها: الجمعية الكيميائية الأمريكية وجمعية النهوض بالعلوم. حصلت “جيسمون” على مِنَح كثيرة منها: منحة الإنجاز الوطني ومنحة من المعهد الدولي للمسافرين للدراسات الصحية فى المناطق الريفية في “كينيا”. كما حصلت على جوائز منها: جائزة “CIBA” لمشاركة الطلاب وجائزة متحف “DuSable”.

 

تجربتها مع ناسا: “جيمسون” تم اختيارها لبرنامج رواد الفضاء في يونيو عام 1987، وكانت مهامها الفنية: أنشطة دعم الإطلاق في مركز “كينيدي” للفضاء في “فلوريدا”، التحقق من برامج مكوك الكمبيوتر في مختبر (SAIL) أنشطة دعم العلوم. كانت “جيمسون” باحثة مشاركة في التجربة البحثية عن الخلايا العظمية المنبعثة في البعثة، كما أن في استكمال أول رحلة فضائية سجلت “جيمسون” 190 ساعة و30 دقيقة و23 ثانية في الفضاء وغادرت ناسا في مارس عام 1993.

المصدر

 

ليز مايتنر (Lise Meitner)

عالمة فيزياء وُلِدت لأسرة يهودية في “النمسا” عام 1878، وكانت ثاني امرأة تحصل على الدكتوراه من جامعة “فيينا”، بعد ذلك سافرت إلى “برلين” وعملت مع العالم الكيميائي “أوتو هان”، درسوا النشاط الإشعاعي واكتشفوا عنصر “البروتكتنيوم”، وفى عام 1923 اكتشفت سبب “تأثير أوجيه” والذي سُمِّي نسبةً للعالم الفرنسي “أوجيه” الذي اكتشفه بعدها بسنة.

 

بعد ضم النمسا لألمانيا وصعود النازية للسلطة اضطرت “مايتنر” الهرب للسويد وعملت بمعهد “Manne Siegbahn”، وقتها دارت بينها وبين “هان” مراسلات ومقابلات سرية لإجراء سلسلة تجارب لاكتشاف الانشطار النووي. نشر “هان” دليل التجارب ونشرت “مايتنر” تفسير النتائج؛ فنال “هان” جائزة نوبل في الكيمياء لاكتشافه، وتم تجاهل دور “مايتنر”.

 

اكتشاف الانشطار النووي دفع “أينشتاين” لمراسلة الرئيس الأمريكي وتحذيره والذي أدى بعد ذلك لإنشاء مشروع “مانهاتن” -وهو عبارة عن سلسلة أبحاث هدفها صناعة أسلحة نووية قبل الألمان-. مُنحت “مايتنر” مع “هان” و”ستراسسمان” جائزة “أنريكو فيرمي” عام 1966، وفي زيارة لها للولايات المتحدة تم تكريمها ومنحها لقب “أهم امرأة فى القرن العشرين”، وتلقت نوعًا مختلفًا من التكريم بتسمية العنصر 109 -أثقل عنصر في الكون- على اسمها “مايتنريوم”.

المصدر

 

ماريا ميتشيل (Maria Mitchell)

“ميتشل” هي أول فلكية محترفة في الولايات المتحدة. وُلِدَت “ماريا ميتشل” في 1 أغسطس 1818، في “نانتوكيت” في “ماساتشوستس” ودرست علم الفلك دعمًا من والدها. اكتشفت المذنّب الجديد في عام 1847 الذي أصبح معروفًا باسم “Miss Mitchell’s comet”، وتقديرًا لاكتشافها المهم حصلت “ميتشل” على ميدالية ذهبية من قبل “فريدريك السادس” ملك “الدنمارك”. وفي عام 1848 أصبحت أول امرأة في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.

 

وفي عام 1850 انتُخِبَت في الجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وبعدها في عام 1856 تركت “ميتشل” جمعية “Atheneum” للسفر إلى الولايات المتحدة. أما في عام 1865 تولت وظيفة أستاذ لعلم الفلك في كلية “Vassar” في ولاية “نيويورك”، و قامت “ميتشل” مع طلابها باستمرار تصوير البقع الشمسية. وفي عام 1869 تم انتخابها للجمعية الفلسفية الأمريكية، وبعد 4 سنوات في عام 1873 شاركت في تأسيس جمعية للنهوض بالمرأة، وكانت هي رئيسة المنظمة لمدة تلات سنوات.

 

تُوفِّيَت “ميتشل” في 28 يونيو 1889، وتكريمًا لأول امرأة فلكية، سُمِّيَ المرصد في “نانتوكيت” بمرصد “ماريا ميتشيل”. وهناك جمعية باسمها “ماريا ميتشل”، وأيضًا في “نانتوكيت” سفينة الحرب العالمية الثانية سُمِّيت بـ(SS Maria Mitchell)، وأيضًا هناك حفرة على سطح القمر سُمِّيت بعد ذلك باسمها “Mitchell’s Crater”، وليس هذا كل شيء بل تم إدخال “ميتشل” بعد وفاتها في قاعة المشاهير الوطنية للمرأة في عام 1994.

المصدر

 

ماري كوري (Marie Curie)

هي أول امرأة تفوز بجائزة “نوبل” والشخص الوحيد الذي فاز بها في مجالين مختلفين وهما الفيزياء والكيمياء. كانت هي وزوجها “بيير كوري” مكرسين للعلم ولبعضهم، في البداية قاموا بمشاريع منفصلة، “ماري” كانت مفتونة بالعمل مع الفيزيائي الفرنسي “هنري بيكريل” الذي اكتشف أن “اليورانيوم” يشع أشعة أضعف من الأشعة السينية التي اكتشفها “رونتجن”. “كوري” أخذت عمل “بيكريل” لخطوات متقدمة عن طريق إجراء تجاربها الخاصة على أشعة “اليورانيوم”؛ فاكتشفت أن الأشعة تظل ثابتة بغض النظر عن حالة أو شكل “اليورانيورم” -من ناحية التركيب الذري للعنصر- ومن هذه الفكرة الثورية أُنشِئَت الفيزياء الذرية وتمّ وصف الظاهرة بالنشاط الإشعاعي.

 

قام “بيير” بمساعدة “ماري” في اكتشاف النشاط الإشعاعي عندما قاموا باكتشاف عنصر إشعاعي جديد في عام 1898 باسم “ألبولونيوم” نسبةً للبلد الأم لماري وهي (بولندا)، كما قاموا باكتشاف مادة مشعة أخرى وهي “الراديوم”، وفي عام 1902 أعلنوا إنتاج ديسي جرام من “الردايوم” النقي وهذا يُثبِت وجوده كعنصرٍ كيميائي فريد. في عام 1903 فازت “ماري” بجائزة “نوبل” في الفيزياء مع زوجها و”هنري بيكريل” لعملهم على النشاط الإشعاعي، وكانت أول امرأة تفوز بجائزة “نوبل”. وفي عام 1911 حصلت ماري على جائزة نوبل الثانية في الكيمياء لاكتشافها “الراديوم” و”البولونيوم” وأصبحت أول شخص يفوز بالجائزة في مجالين مختلفين. وفي هذا الوقت انضمت مع علماء كبار مثل: “ألبرت أينشتاين” و”ماكس بلانك”؛ لحضور أول مؤتمر “سولفاي” في الفيزياء لمناقشة العديد من اكتشافاتهم.

 

وعندما قامت الحرب العالمية الأولى عام 1914 كرّست وقتها ومجهودها لمساندة القضية باستخدام أجهزة الأشعة السينية وسمِّيت هذه الأجهزة الطبية باسم (Little Curies). وبعد الحرب قامت بتطوير أبحاثها وسافرت للولايات المتحدة مرتين لجمع الأموال لشراء “الراديوم” وإنشاء معهد بحوث الراديوم في (Warsow). ومع كل سنوات عملها مع النشاط الإشعاعي أثرت على صحتها؛ لأنها كانت تحمل أنابيب اختبار “الردايوم” في جيب معطفها في المعمل، تُوفِّيَت عام 1934 بسبب فقر الدم اللانسيجي (aplastic anemia).

المصدر

 

ريتا ليفي (Rita Levi Montalcini)

عالمة في مجال الطب وُلِدَت عام 1909 في “إيطاليا” وتُوفِّيَت عام 2012، كانت تعمل ككاتبة وبعدها قررت دراسة الطب، تخرجت من جامعة “تورين” بإيطاليا، وعملت مدرسة في نفس الجامعة. اشتُهِرَت “ليفي” بدراستها لعلم الخلايا من خلال استئصال مادة معينة موجودة في خلايا الفئران والتي تؤدي إلى نمو خلايا السرطان بسرعة، غير أن هذه المادة تُحْدِث نموًّا غير طبيعي في خلايا أجنة الدجاج.

 

بدأت “ليفي” أبحاثها في معمل جامعة “تورين” ولكنه تم إيقافها عن العمل قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية نظرًا لأصولها اليهودية، فاضطرت “ليفي” إلى اللجوء للعمل في معملها الخاص في منزلها الذي أسسته من أدوات بدائية. عملت “ليفى” عقب الحرب العالمية الثانية في مخيمات اللاجئين وعادت للعمل في جامعة “تورين”.

 

عقب رؤية أبحاثها تم دعوتها من قبل البروفيسور “فيكتور هامبرجر” لزيارة واشنطن حتى أصبحت بروفيسور بجامعة واشنطن، وحصلت “ليفي” على جائزة “نوبل” في الطب مناصفة مع “ستانلي كوهين” عام 1986 لاكتشافهم آلية نمو الأعصاب.

المصدر

 

روزاليند فرانكلين (Rosalind Franklin)

عالمة كيميائية وُلِدَت عام 1920 في لندن – إنجلترا، عُرِفَت بذكاء استثنائي منذ الطفولة المبكرة، وتشتهر بدورها في اكتشاف بنية الحمض النووي، ولها الريادة في استخدام حيود الأشعة السينية. التحقت “روزاليند” بكلية “نيونهام” في “كامبريدج” في عام 1938 ودرست الكيمياء، وتطوّعت للعمل كمساعد باحث في الجمعية البريطانية لبحوث استغلال الفحم، حيث درست مسامية عمل الفحم الذي كان أساس دراستها عام 1945.

 

في سنة 1946 تعيّنت “فرانكلين” في المعمل المركزي لخدمات “شيميكس”، ودرست حيود الأشعة السينية التي تلعب دورًا مهمًا في أبحاثها التي أدّت إلى اكتشاف سر الحياة (بنية الحمض النووي)، وفي يناير 1951 بدأت “فرانكلين” العمل كباحث في كلية الملك في لندن بوحدة الفيزياء الحيوية، حيث استخدم مديرها “جون راندال” خبرتها وتقنيات حيود الأشعة السينية على ألياف الحمض النووي.

 

درست هيكل فيروس فسيفساء التبغ (tobacco moasic virus)، وهيكل الحمض النووي (RNA)، ونشرت “فرانكلين” 17 ورقةً بحثية عن الفيروسات، وأصبحت مجموعتها أسسًا لعلم الفيروسات الهيكلي. وفي خريف عام 1956 اكتشفت “فرانكلين” أن لديها سرطان المبيض، واستمرت للعمل عامين حتى تُوفِّيَت في سن الـ37 عام 1958.

المصدر

 

 جوسلين بيل (Jocelyn Bell)

عالمة في الفيزياء الفلكية اشتهرت باكتشافها للنجوم النابضة، وُلِدَت عام 1943 في “إيرلندا الشمالية”، وكان والدها من يشجعها على الاهتمام المبكر للعلوم بالكتب وذهابها لأقرب مرصد فلكي. وعلى الرغم من هذا، رسبت في امتحان كان الغرض منه قياس مدى قدرتها على الالتحاق بالتعليم العالي.

 

بعد ذلك أرسلها والدها إلى مدرسة داخلية في “إنجلترا” وكانت متميزة في العلوم وأثبتت قدرتها على التعلّم والتحقت بجامعة “جلاسكو”، وحصلت على درجة البكالوريوس في الفيزياء، ثم حصلت على درجة الدكتوراه في علم الفلك اللاسلكي من جامعة كامبريدج، ثم درست علم الفلك بأشعة جاما في جامعة “ساويثامبتون”، وقضت 8 سنواتٍ في دراسة علم الفلك بأشعة “إكس”. وكانت مساعد باحث للعالم “أنطوني هويش” وقاموا ببناء تلسكوب لاسلكي ضخم مصمم لرصد الـ(quasars).

 

التحقت “جوسلين” بالجامعة المفتوحة، وعملت كأستاذ في الفيزياء وبالإضافة إلى ذلك درست علم دراسة الخلايا العصبية والنجوم الثنائية، وكانت عميد العلوم في جامعة “باث” من 2001 إلى 2004، وكانت أستاذة زائرة في بعض المؤسسات المهمة مثل: “برينستون” و”أكسفورد”. حصلت “جوسلين” على العديد من المناصب والجوائز منها: قائد وسام الإمبراطورية البريطانية، وجائزة “أوبنهايمر” في عام 1978، ووسام “هيرشل” عام 1989 من الجمعية الفلكية الملكية التي كانت رئيستها من 2002 إلى 2004.

المصدر

 

باربارا ماكلينتوك (Barbara McClintock)

وُلِدَت “باربارا ماكلينتوك” الحائزة على جائزة “نوبل” فى الطب، لاكتشافها العناصر الوراثية المتنقلة فى “هارتفورد” في “كونيتيكت” بالولايات المتحدة الأمريكية في 16 يونيو 1902، وتُوفِّيَت 2 سبتمبر 1992.

 

بدأت “باربرا” الدراسة في كلية “كورنيل” للزراعة فd عام 1919، وحصلت على شهادة البكالوريوس وشهادة الدكتوراه من جامعة “كورنيل” بنيويورك، وشغلت وظائف كثيرة منها: (مدرس في علم النبات، وباحث مساعد في جامعة “كورنيل”، وأستاذ مساعد في جامعة “ميسوري”).

 

ومن الجوائز التي حصلت عليها: جائزة الجدارة الجمعية النباتية الأمريكية، جائزة “كيمبر” للجينات، الوسام الوطني للعلوم، جائزة البحوث في الكيمياء الحيوية، وغيرها من الجوائز. قال عنها الصحفي والروائي “جورج أورويل”: “كل شخص فريد من نوعه، ولكن دائمًا في الأفضل”، و قال: “لا يوجد أحدٌ مثل “باربرا” في الدنيا، ولن يكون”.

المصدر

 

راشيل كارسون (Rachel Carson)

عالمة الأحياء البحرية وكانت من المناصرين لحماية البيئة، وهي التي نبّهت العالم للخطر الذي تسببه المبيدات والأسمدة. وُلِدَت “راشيل” في 27 مايو 1907 في “سبرينديل” بولاية “بنسلفانيا”، وكانت نشأتها في مزرعة هناك، وكان ذلك سببًا؛ لتنبه العالم لخطر الأسمدة والمبيدات، وأضافت لها كثيرًا جدًا من المعرفة المباشرة للطبيعة والحياة البرية. تخرجت من كلية “بنسلفانيا” للنساء التي تُسَمَّى الآن “شاتام” عام 1929، وذهبت إلى جامعة “جونز هوبكنز”؛ لتغذي نفسها بمزيد من المعلومات والمعرفة.

 

درست “كارسون” في جامعة “ميرلاند” لمدة خمس سنوات قبل الانضمام لخدمة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة سنة 1936، وأول كتاب لها كان تحت اسم “تحت مياه البحر -under the sea”، كان يحتوي على وصفٍ دقيقٍ للحياة البحرية بكل تفاصيلها على هيئة نثر، وفي سنة 1951 نشرت “البحر من حولنا – the sea around us” الذي بمجرد عرضه حصل على أعلى نسبة مبيعات. واحتفظت بعملها الحكومي؛ لتساعد والدتها، وكان لديها بنتان وزوجها مُتَوفٍّ.

 

تُوفِّيَت “كارسون” بسبب السرطان في 14 أبريل سنة 1964، وكانت من الذين أثَّروا وتركوا بصمةً في مجال البيئة والأحياء البحرية، وكانت كتبها من الوسائل الرئيسية التي استخدمتها الأجيال من بعدها؛ ليكملوا الذي بدأته “راشيل كارسون”.

المصدر

 

شيرلي آن جاكسون (Shirley Ann Jackson)

من مواليد 1946 وهي فيزيائية أمريكية، تعتبر أول امرأة أمريكية أفريقية تحصل علي درجة الدكتوراه من معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا في الفيزياء النووية، وثاني امرأة أمريكية أفريقية تحصل على شهادة الدكتوراه في الفيزياء. في عام 1995 عينها الرئيس الأميركي “بيل كلينتون” رئيسة للجنة التنظيم النووية، وخلال فترة ولايتها قامت “جاكسون” بشن حملات واسعة النطاق ضد انتهاكات صناعة الطاقة النووية.

 

“شيرلي” قضت حياتها المهنية في البحث والتدريس عن فيزياء الجسيمات، وعُيِّنَت أستاذة للفيزياء في جامعة “روتجرز” في عام 1991، وحصلت على العديد من الجوائز والمنح الدراسية. تم الاعتراف بإنجازاتها في مجال العلوم والتعليم مع العديد من الجوائز، ومنحها الحاكم “جيمس فلوريو” جائزة “توماس ألفا إديسون” للعلوم لمساهماتها في الفيزياء ولتعزيز العلوم.

 

في عام 2001 حصلت على جائزة “ريشتمير” التذكارية التي تُمنَح سنويًا من قبل الجمعية الأمريكية لمعلمي الفيزياء، كما حصلت على العديد من درجات الدكتوراه الفخرية. و تم إدراجها في قاعة المشاهير الوطنية للمرأة في عام 1998 لإسهاماتها الكبيرة كعلامة متميزة ومؤيدة للتعليم والعلوم والسياسات العامة.

المصدر

 

كتابة: محمود علام

تصميم: أحمد شريف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى