الفيزياء والفلك
سيارة إيلون ماسك (تسلا رودستار) والعودة للأرض
سيارة إيلون ماسك (تسلا رودستار) والتي أطلقت نحو مدار كوكب المريخ تملك فرصة، ولكن ضئيلة، في ضرب الأرض بعد ملايين السنين.
قال فريق من جامعة تورنتو في كندا the University of Toronto in Canada أن هناك فرصة للسيارة بنسبة 6% لتعود للأرض في المليون سنة القادمة، وترتفع إلى 10% على مدار ملايين السنين القادمة، وكتب ذلك في ورقتهم، المتاحة في arXiv والتي ستنشر في الإشعارات الشهرية للجمعية الفلكية الملكية.
قال هانو رين، مشرف الدراسة الرئيسي، في مجلة العلوم: “لدينا جميع البرامج جاهزة، وعندما رأينا الإطلاق، فكرنا: “لنرى ما سيحدث”، لذلك نظرنا لمدار [تسلا] إلى الأمام لعدة ملايين من السنين”.
السيارة على مدار إهليلجي يدوم لمدة 1.5 سنة، بحيث يصل إلى 1.7 وحدة فلكية حول مدار المريخ، ثم يتأرجح نحو الداخل إلى حوالي 0.99 وحدة فلكية قبل التوجه مرة أخرى.
ووجد الفريق أن أول مواجهة قريبة للسيارة مع الأرض ستحدث في عام 2091، عندما تقترب من مسافة قريبة من القمر، ومن الممكن أن تكون مرئية للتلسكوبات على الأرض، بعد ذلك هناك عدد من الاحتمالات المختلفة، اعتمادًا على ما يحدث لمسارها المداري نتيجة للتفاعل مع الهيئات الأخرى.
بعض النتائج أعطت للسيارة فرصة 2.5% لتصل إلى كوكب الزهرة خلال المليون سنة القادمة، في حين كانت هناك فرصة ضئيلة لتصل إلى الشمس في 3 ملايين سنة، وهناك احتمال بنسبة 50٪ أن تظل السيارة على قيد الحياة لبضعة ملايين من السنين، يبدو أن الأرض هي الهدف الرئيسي.
السيارة أطلقت في 6 فبراير وتم إطلاقها على صاروخ Falcon Heavy، والوحدة الفلكية هي وحدة قياس مسافات تساوي المسافة بين الأرض والشمس.