الأحياء

“البكتيريا الجائعة”

بكتيريا “methanotrophic”، نوع من البكتيريا يُعتبَر البطل في تنظيف الهواء وذلك عن طريق امتصاص الغازات الدفيئة والمعادن الثقيلة من البيئة، حيث اكتسب العلماء طريقة جديدة في عملهم بواسطة هذه البكتيريا.

كما أنه تم التوصل إلى نوعين من البروتينات “MbnB” و”MbnC” باعتبارها المسؤلة جزئيًا عن العمل الداخلي لهذه البكتيريا، حيث تساعد في الانسحاب من العمليات الفسيولوجية.
ووفقًا لفريق الباحثين الذي يقف وراء دراسة هذه البكتيريا وجدوا أنه يمكن تكييف هذه البكتيريا بشكل أفضل لأخذ بعض الواجبات الخطيرة على تنظيف البيئة، وذلك بمجرد أن يكون لديهم فهم أفضل لكيفية عمل هذه البكتيريا.
كما أنه يقول أحد أفراد فريق “Any Rosenzweig” من جامعة “لليو” أنه عُثِر على البروتينين “MbnB” و”MbnC” في مجموعة من البكتيريا الأخرى.

وهناك سؤال: لماذا هذه البروتينات مهمة؟

وذلك لأنها المسؤلة عن إنتاج الببتيد المُعدَّل الذي يُسمَّى “methanobacteria” الذي بدوره يُمكِّن خلايا البكتيريا من سحب المكافئ من البيئة.
كما أنه يستخدم النحاس كوقود غاز الميثان وتحويله إلي ميثانول، وهذه العملية هي التي تجعل البكتيريا مثيرة للاهتمام.
جنبًا إلي جنب، مع مستويات أعلى من ثاني أكسيد الكربون، فإن كمية متزايدة من الميثان في الغلاف الجوي هو السبب الرئيسي للاحترار العالمي.

يقوم العلماء حالياً بتقسيم استخدامات البكتيريا “methanotrophic” للمساعدة في الوقاية من الارتفاعات المستقبلية لمستويات الميثان، بالإضافة إلى مصدر محتمل للطاقة المتجددة، والتي تغطي غاز الميثان.
وما هو أكثر من ذلك؛ لأن الـ”methanobactin” يرتبط بالنحاس بشدة، كما تم طرح “methanotrophs” كطريقة ممكنة لعلاج مرض “wilsoris”، وهو اضطراب وراثي نادر حيث لا يستطيع الجسم معالجة آثار النحاس الموجودة في الغذاء بشكل صحيح، كما أن “البروبيوتيك” الجديد المصنوع من البكتيريا يمكن أن يكون على الطاولة أيضًاً.
لا يزال هناك بعض الطرق والعديد من الدراسات الأخري في هذه المرحلة.

بفضل التعرف على “MbnB” و”MbnC” والعمليات التي يشارك فيها العلماء، يجب عليهم أن يكونوا قادرين على التنبؤ بشكل أفضل بأي نوع من أنواع البكتيريا التي تُنتِج أنواعًا معينة من الـ”methanobactin”.

“إن اشراك المعدن الذي يتطلب إنزيما لإبلاغ هذه الأنواع من المجموعات الكيميائية لم يسبق له مثيل، ولم يتم دراسة أي من البروتينين في السابق”، وفقا لما يقوله “Rosen Zweing”.

بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن الإنزيمات المتماثلة تنتج في سياقات أخرى، مما يوحي بأن هذه مهمة خارج إنتاج “methanobactin”.

المصدر 

 

كتابة: منة طارق

مراجعة: منار إبراهيم

تصميم: محمد بركات

تحرير: إسلام حمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى