الأحياء

الأرق هو تغير في التركيب الجيني الخاص بك

الليل مظلم وملئ بالرعب، وللذين يعانون من الأرق يبدو الليل لهم وكأنه لن ينتهي، أثبتت الأبحاث أن الأرق حالة قابلة للتوريث واكتشفوا أن الطفرات الوراثية هي المسؤولة عن الأرق!

20% من الأمريكيين يعانون من الأرق، وهو أمر سيء جدًا بالنسبة للجنود، لذلك اهتموا وقدموا مجموعة للبحث في الظروف المتعلقة بالأرق، ولتحليل الأبحاث التي قدمها الجيش، قام الباحثون بالحصول على عينات الحمض النووي من 33000 جندي والتي قام شتاين Stein وفريقه بتحليلها في دراسة حول ارتباط الجينوم GWAS؛ لفحص المناطق الوراثية التي توضح وجود روابط مع سمات الأرق، والتي أثبتت في الدراسات الجديدة أن الأرق مرتبط بوجود طفرة جينية على الكروموسوم 7 ولبعض الأشخاص الذين لديهم أصل أوروبي مرتبطة بالكروموسوم 9، إن أقرب بديل لكروموسوم 7 هو جين AUTS2 المسؤول عن تنظيم استهلاك الكحول مع جينات أخرى مسؤولة عن تطور الدماغ والإشارات الكهربية التي تشمل النوم.

اكتشف الباحثون أن هناك روابط بين الأرق والاكتئاب الشديد أو الاضطرابات الجسدية مثل مرض السكر، وهذا يوضح وجود جين مشترك بينهم. فعند تقييم الحمض النووي لــ 110000 فرد تم تحديد 7 جينات مرتبطة بمخاطر الأرق والقلق والعصبية.

إن التغيرات في الحمض النووي ليست مرتبطة بالأرق فقط ولكن أيضًا بالصفات النفسية والايكولوجية. ونحن في حاجة ضرورية لمزيد من الدراسات التي توفر بعض الأفكار والحلول إذا كان الأشخاص الذين يعانون من الأرق يرغبون في الحصول على نومِ أفضل في الليل.

المصدر 

 

كتابة: منار إبراهيم

مراجعة: أحمد علاء

تصميم: عمر حسن

تحرير: يمنى جودي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى