الأحياء
انشروا العلم | جون سالستون
بنشر العلم تزداد الاكتشافات في المجتمع بهذة المقولة نتذكر العالم جون سالستون الذي أفنى حياته في دراسة علمي الكيمياء والأحياء الجزيئية و جبعمله الأكبر خاصًة في الاخيرة الذي أهله للحصول على جائزة نوبل في الأحياء لبحثه عن تعقب التطور الخلوى لدودة (Caenorhabditis elegans) والتى استغرق وضع خريطة كاملة للمادة النووية ومعرفة تتابعها ١٢ عامًا، إلى أن اكتمل بالكامل ونُشر عام ١٩٩٨.
عمل جون مع كبار علماء الأحياء للوصول لهذة النتيجة وقد كان عملهم بمثابة شعلة البدء لمعرفة تتابعات الحمض النووي البشري في عام ٢٠٠٠، كان جون من المؤمنين بأن العلم ليس فقط بالدراسات بل هو نتاج جمع المعرفة بالتجربة العملية التى لابد من القيام بها، فإن كان بإمكانك أن تستمتع بحياتك بشتى الطرق فلمَ لا توجد المتعة في العلم الذي تدرسه فلا يكون مجرد دراسات نظرية فقط.
توفي جون سالستون في السادس من مارس في عامنا هذا، لكن سيتذكره المجتمع العلمى كواحد من أفضل العقليات العلمية والريادية التى أسهمت بشتى الطرق في زيادة معرفة الإنسان.