ڤايتامين E، استخداماته ما بين سندان الواقع والمعتقدات
ساد في الآونة الاخيرة الكثير من المعتقدات حول دور Vit. E في علاج عدة أمراض، بعضها صحيح وبعضها يخالطه شيء من الصحة والآخر لا صحة له.
ومن الحالات التي نجد أن ڤايتامين E قد أتى بثماره فيها: اضطراب الحركة (Ataxia) أو الترنح، حيث وجد أن تضمن العلاج لڤايتامين E يساعد على الشفاء.
ومن الحالات التي وجد أنه قد يساعد في علاجها: الزهايمر، حيث وُجد أنه لايساعد على منع التدهور، ولكن له دور في تباطؤ هذا التدهور. والأنيميا، حيث يساعد على تحسين الاستجابة للعلاج المستخدم erythropoietin. وقد يساعد استخدام Vit E قبل التعرض لعلاج السرطان الكيميائي على منع تأثير العلاج على باقي الخلايا السليمة أو الأعصاب المحيطة. ونضيف إليهم بعض الأمراض كسرطان المثانة، وآلام الدورة الشهرية، ومشاكل التواصل والحركة، والتئام القرح، والنزيف أسفل الجمجمة، وانعدام الخصوبة لدى الرجال، وأمراض الكبد.
ومن الأمراض التي يُعتقد أنه ليس ذا فائدة في علاجها: العمى نتيجة التقدم في العمر، فهو إن استخدم منفردًا أو مع أدوية أخرى لم يؤت أي نتيجة. وآلام القفص الصدري، فعلى الرغم من أنه يؤثر على مسارات الدم، إلا أنه لا يساعد في التخفيف من الألم. وأيضًا تصلب الشرايين، فإن استخدامه منفردًا لم يظهر تحسنًا في الحالات، إلا أنه في بعض الحالات التي استخدم فيها بجانب Vit-C قد وجد أنها أتت ببعض التحسن. بالإضافة إلى بعض الأمراض الأخرى كالتهاب الجلد المصاحب بطفح واحمرار، والسرطان متضمنًا سرطان القولون، وسرطان الرأس والرقبة، والفشل القلبي، ومشاكل الجهاز التنفسي لدى الأطفال.
وعلى الرغم من أنه يساهم في علاج عدة أمراض إلا أنه لم يؤثر في عدة حالات ومنها: أمراض الثدي الحميدة، وسرطان الثدي، فبالرغم من أن انخفاض خطورة الإصابة بسرطان الثدي كان مصحوبًا بارتفاع معدل Vit-E في الدم إلا أن اللجوء إلى زيادة الجرعات منه لم تؤدِّ إلى خفض معدل التدهور في المرض. وكذلك سرطان الرئة وأمراض القلب. ولازال البحث جاريًا في دوره وتأثيره في بعض الحالات كالأزمة (أزمات التنفس كالربو) والمياه البيضاء ومرض السكر وسرطان المعدة وعمليات زراعة الكبد وسرطان الجلد وغيرهم من الأمراض.
كتابة: نهاد عادل
مراجعة: يارا رفعت
تحرير: أحمد عبدالستار