جهاز قلب مُصمَّم ليُشبه الحقيقي!
إذا كان لديك شك عن تقدم العلماء في مجال زراعة الأنسجة، فأنظر إلى نسيج القلب الاصطناعي الذي يدق تمامًا مثل الحقيقي، شيء مذهل!
قام الباحثون بتصميم الأذينين في القلب ليكون بإمكانهما أن يعبرا عن الجينات، ويستجيبا للعقاقير في القلب، يمكن لهذا النسيج الاصطناعي أن يعبر عن الجينات، ويستجيب للعقاقير بطريقة تشبه الأذين البشري الحقيقي، فهو لا يقدر بثمن في تطوير علاجات لأمراض القلب ذات الصلة مثل: (الرجفان الأذيني)
وهو مرض سببه “اضطرابات ناتجة عن تشكل وانتقال عشوائي للشارة الناقلة في حجرتي الأذينين في القلب، مما يؤدي إلى انقباضات عشوائية وغير منتظمة لخلايا الأذينين وذلك يخل بالوظيفة الانقباضية للأذين”
استند هذا الجزء هندسة المعمل إلى الخلايا الجذعية متعددة القدرات.
إنشاء أنسجة القلب الأذيني البشري مفيد للمختبرات الأكاديمية وصناعة الأدوية، نظرًا لاختبار عقاقير جديدة محتملة؛ نحتاج إلى توليد نموذج في المختبر للرجفان الأذيني. وتتمثل الخطوة الأولى في ذلك في الحصول على خلايا تشبه الخلايا القلبية الأذينية للإنسان.
والشيء الخاص في العضلة القلبية المنشأة هو أنها تم تطويرها لإنشاء نسيج القلب ثلاثي الأبعاد وهذا يعني خصائص تسمح لهم بالتقلص والاسترخاء، والاستجابة للعقاقير والنبضات الكهربائية.
والمفتاح الذي فتح هذا المجال هو عبارة عن مستنتج من فيتامين ألف يسمى حمض الريتينويك، المستخدم لإعادة برمجة الخلايا المانحة في شكل يشبه الأذين، لأن الأنسجة تطابق القلب الحقيقي عن كثب.
الفوائد الرئيسية لهذا البحث هو دراسة عدم انتظام ضربات القلب، حيث غالبًا ما يكون نبض القلب غير منتظم وأحيانًا سريعًا جدًا، أعلى بكثير من الحد الأعلى المعتاد لـ 100 نبضة عندما تكون في حالة راحة.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الدوخة وضيق التنفس والتعب، وعادة ما يتم معالجته بالأدوية للتحكم في معدل ضربات القلب أو عملية تسمى استئصال القسطرة، لكن مثل هذا النسيج البشري المزروع بشكل مصطنع عندما ينبض، يبدو وكأنّه يحتاج إلى التحسُّن بشكلٍ كبير.
كتابة: منار ابراهيم
مراجعة: مريم
تصميم: احمد سرور
تحرير: اسراء وصفي