نحت القوام
إذا كنت أحد الذين يعانون من مشكلة الوزن الزائد، ولم تجد الحل المناسب لمشكلتك حتى الآن؛ فأنت في المكان الصحيح، في هذا المقال سنتعرف سوياً على أسباب مشكلة الوزن الزائد، وكيفية الوصول للقوام المثالي في عالم نحت القوام.
في البداية دعنا نتعرف على أسباب الوزن الزائد التي تندرج تحت أنماط الحياة الخاطئة الآتية:
- الإفراط الشديد في تناول الطعام.
- اقتناء الأطعمة غير الصحية.
- عدم الالتزام بالتغذية السليمة.
- عدم شرب الماء بكميات كافية على مدار اليوم.
- الجلوس بشكل خاطئ لفترات طويلة.
- نقص إمداد الجسم بالبروتينات وبالتالي ضعف الكتلة العضلية.
- نقص إمداد الجسم بالمعادن والأملاح والفيتامينات اللازمة لعملية الأيض.
- أخذ كمية كبيرة من الأطعمة المليئة بالصوديوم الذي يساعد على احتباس الماء في الجسم.
ومع كثرة ما سردنا من أسباب، زاد السعي عن الحلول المناسبة لحل مشكلة الوزن الزائد، والحصول علي قوام ممشوق وجسد متناسق في عالم التقنيات، الذي أصبح أكثر تطورًا حتى تعددت أساليبه وتوحدت غايته في الوصول لجسم مثالي أخّاذ في نهاية المطاف.
طرق نحت القوام
- تختلف طرق نحت القوام تبعاً لطبيعة كل جسم ومناطق تراكم الدهون به.
- أيضا تحتاج معظم التقنيات إلى ضبط تناسق وزن الجسم مع الطول أولاً.
تنقسم طرق نحت القوام تبعاً للتقنيات المستخدمة إلى:
تقنيات غير جراحية
- تعتمد بشكل أساسي على تفتيت الدهون العنيدة المكدّسة في أماكن محدّدة من الجسم، مثل: الذراعين والفخذين والصدر وغيره.
يكون باتباع إحدى التقنيات التالية:
1.نحت القوام بالليزر
- تقنية غير جراحية تعتمد على استعمال طاقة الليزر التي تعمل على ارتفاع درجة حرارة الخلايا الدهنية، وبالتالي انفصالها لأجزاءٍ صغيرة جداً، يسهُل التخلص منها بعد فترة قصيرة من انتهاء الجلسة.
- تستهدف تقنية نحت القوام بالليزر منطقة البطن بشكل خاص.
2.الترددات الراديوية أو اللاسلكية
- تعتمد على تفتيت الدهون بالحرارة والموجات فوق الصوتية معاً، لكنها تستهدف الماء الموجود بالخلايا، لذلك يلزم الحرص على شرب كميات كبيرة من الماء قبل الجلسة.
- تعد هذه التقنية غير فعالة إذا كان الشخص ليس لديه منسوباً كافياً من الماء في جسمه.
- تستهدف منطقة البطن بشكل خاص، وقد لا تفيد باقي مناطق الجسم كثيراً.
3.الأشعة تحت الحمراء
- تعمل بطريقة مماثلة لتقنية الليزر والموجات الصوتية، ولكنها تخترق عمق الخلايا الدهنية بمقدار الضعف.
- تعتمد بشكل أكبر على تنشيط الدورة الدموية والدورة اللمفاوية، والحد من السيلوليت بشكل تدريجي.
- تستهدف أي منطقة في الجسم.
4.تقنية المساج
- تعتمد بشكل أساسي على تنشيط الدورة الدموية والدورة الليمفاوية، وزيادة عملية الأيض التي تسمح بحرق الدهون العنيدة، كما أنها تستهدف شد الجلد والتخلص من السيلوليت بشكل خاص، ولكنها تحتاج للمداومة لفترات طويلة.
- تستهدف المناطق التي تحتوي على السيلوليت، أو المناطق ذات كميات مفرطة من السوائل.
5.تقنية الميزوثيرابي
- تعتمد على حقن بعض المواد مباشرة تحت الجلد، وعادةً ما تكون بعض الفيتامينات والإنزيمات التي تساعد على عملية تفتيت الدهون في المنطقة المحقونة بالمادة الفعالة.
- تستهدف أي منطقة في الجسم.
6. نحت القوام بالتبريد
- تعتمد على تبريد الخلايا الدهنية، ووصولها إلى درجة حرارة منخفضة أقل من درجة حرارة الجسم الطبيعي، وبالتالي موت الخلايا بأسرع وقت ممكن نتيجة عدم وصول الإمداد الدموي اللازم لها.
- تعد طريقة آمنة لمعظم الأشخاص، ولكنها قد تحتاج إلى تخدير موضعي أثناء إجراء الجلسة.
تقنيات جراحية
- تحدث تحت التخدير الجزئي أو التخدير العام.
تنقسم إلى:
1.نحت القوام بالفيزر
- يطلق عليه أيضا نحت القوام رباعي الأبعاد.
- يعتمد على عمل بعض الشقوق غاية الصغر مع استخدام مزيج من الموجات فوق الصوتية عالية التردد، التي تعمل على زيادة تباعد المسافات البينية بين الخلايا الدهنية وبعضها، وبالتالي خروجها من الجسم بعد فترة قصيرة من بداية الجلسة، على شكل مادة سائلة يسهل سحبها خارج الجسم.
- لا يعد الكثير تقنية نحت القوام بالفيزر تدخُّل جراحي في غالب الأحيان.
- يمكن أيضا الاستفادة من الدهون الناتجة من الجلسة، من خلال حقنها بمواقع محددة في الجسم ذات الحاجة إلى تكتل الدهون بها، لأن الدهون الناتجة من عملية الشفط تكون نقية خالية من أي دماء، مما يمكّن استخدامها مرة أخرى.
- تستهدف الوجه والذقن والرقبة والصدر بشكل خاص.
2.شفط الدهون
- تعتمد على إجراء شق جراحي يحدث من خلاله سحب الدهون إلى خارج الجسم، باستخدام أنبوب أجوف ثم إزالة الجلد الزائد من المنطقة، فتعمل هذه الخطوة على شد الجلد وتحسين شكله.
- تحدث تحت التخدير العام في معظم الأحيان.
- تكون الدهون الناتجة مختلطة بالدم، لذلك لا يفضّل إعادة استعمالها مرة أخرى في الجسم على عكس تقنية الفيزر.
- تستهدف عادة منطقة البطن والفخذين والذراعين ومنطقة الصدر.
أخيراً، مهما تعددت وسائل نحت القوام، وتوحدت غايتها في الحصول علي جسم مثالي، يظل الوزن الزائد كابوساً يطارد صاحبه مدى الحياة إن لم يضع أنماطه السلوكية الخاطئة عين الاعتبار.
كتابة: آية المعتز
هذا المقال هو ملكية فكرية لصاحبه، ولايمثل ما به من معلومات أو آراء مؤسسة الجرعة اليومية من العلوم.