أكثر 20 شخص أثروا في مجال التكنولوجيا في العالم
من الممكن حدوث طفرات فى التكنولوجيا في بعض الأحيان من شركات مجهولة الهوية وغير مجهولة. ولكن وراء كل شعار الشركات أفراد يشكلون المستقبل. بعضهم من المديرين التنفيذيين، والبعض الآخر من المبرمجين. اليكم أكثر 20 شخص أثروا فى مجال التكنولوجيا فى العالم!
20- إيلون ماسك
كان السبب في ظهور السيارات الكهربية، والصواريخ الفضائية، واستخدام الطاقة الشمسية، حيويته الظاهرة جَلبت نتائج مذهلة. إذ أنشأ شركة السيارات “تسلا” التي تكافئ أكثر من “50” مليار دولار، والمركبة “Space X” التي أثبتت نجاح تكنولوجيا إعادة تصنيع الصواريخ. آخر مساعيه كانت مشروع لخلط أدمغة البشر مع قوة أجهزة الكمبيوتر. يقال أنه أدار دخلًا في أحد مشروعاته يقدر بـ “14” مليار دولار. يعتبر ذلك دخل حكومي لفصلٍ كامل من عام”2017″.
19- جيف بيزوس
تطلَّع لاستخدام التجارة الإلكترونية من خلال مبيعات الكتب على الإنترنت، صفحته “أمازون بيزوس” شجعت أسلوب الصناعة المجزَّءة، أمازون تقود توجيهاتها في الذكاء الاصطناعي ببرنامجها “Alexa Software”، قام بيزوس برهانات كبيرة على عاتقه، فأسس شركته الخاصة للرحلات الفضائية “Blue origin”، واشترى واشنطن بوست “Washington Post” في عام 2013 بمبلغ “250” مليون دولار.
18- مارك زوكربيرج
يعتبر المدير التنفيذي لشركة فيسبوك البالغ 32 عاماً، نَقل الفيسبوك من تجربة مقتَصِرة على الحرم الجامعي لشبكة اجتماعية عالمية تضم ما يقرب من 2 مليار مستخدم شهرياً، زوكربيرج يقول أنه يهتم بربط العالم كله عن طريق فيس بوك، ولكن هذا يواجه تحديات كثيرة مثل انتشار أخبار مُزوّرة وحملات تضليل عن طريق الجهات السياسة وغيرها. تعامل زوكربيرج مع هذه القضايا سوف يكون لها تأثير ضخم جدًا على العالم.
17- تيم كوك
المدير التنفيذي لشركة أبل، من أهم الشخصيات المؤثرة في عالم التكنولوجيا اليوم وفي عهد كوك يشاع أن أبل تعمل على تجريب كل شيء يخص الذكاء الاصطناعي المتقدم وحتى الواقع الافتراضي والمركبات ذاتية القيادة، ومثل هذه المشاريع هي التي تشكِّل تكنولوجيا المستقبل.
16- ساندر بيتشاي
يَشغَل حالياً منصب المدير التنفيذي للموقع الأكثر شعبية في العالم ومحرك البحث (جوجل)، ولكن سلطته لم تكبر إلا بعد ما واجهت شركته وقيادته تحدي بسبب ظهور “أخبار وهمية” من خلال الإنترنت عملت على التأثير على الرأي العام وجعلت القرّاء غير مطمئنين لهذه الأخبار، كما أن مكانته وُضِعَت على رأس الأندرويد وكروم وهم المَنَصات الأكثر استخدامًا على نطاق واسع في فئات كل منها، وبهذا يمكن أن يكون لمقاربة جوجل بهذه الوسائط تأثيرات أوسع على الطريقة التي نستخدم بها كل شيء من الهواتف وأجهزة الكمبيوتر في المستقبل.
15- إيفان شبيجل
يُعتَبَر المَؤسِّس المشارك لسناب شات، وشركة شبيجل هي قوة سرية لا هوادة فيها وراء سناب شات، ونتيجة لهذا كل العيون كانت على الرئيس التنفيذي البالغ من العمر 26 عاماً، في حين إن الخدمات مثل الفيسبوك وتويتر التي تشجّع المستخدمين على المشاركة مع أكبر عدد ممكن من الأشخاص الآخرين، لكن سناب شات كانت تتميز بالخصوصية والحميمية، ومع ذلك سناب شات لها أعداء قوية وخصوصاً الفيسبوك الذى قضى على كثير من الميزات الأكثر شعبية، وهذا يطرح سؤال وجودي ل”شبيجل” هل يُمكن أن يظل الابتكار بسرعة كافية للمستخدمين والمعلنين إلى التمسك بها؟
14- ماري بارا
رئيس تنفيذي ورئيس شركة صناعة السيارات العالمية. الشركة التي لها فضل في تحويل صناعات السيارات من السيارات الكهربائية إلى السيارات ذاتية التحكم. وهذا أثّر في ثورة النقل؛ ولا يوجد هناك شركة لها تأثير في هذه الثورة مثل شركة “جنرال موتورز” (General Motors). “ماري بارا” تعينت بجدارة كرئيس تنفيذي ورئيس شركة صناعة السيارات العالمية بعد ما استطاعت تجاوز أزمة استدعاء 30 مليون سيارة وأزمة مفتاح التشغيل القاتل، كما قادت العلامة التجارية ذات القيمة الشرائية البالغة 48 مليار دولار إلى المرحلة المُقبلة. “جنرال موتورز” اشترت الشركة الناشئة “كروز أوتوميشن” (Cruise Automation) بقيمة 581 مليون دولار، واستثمرت 500 مليون دولار في شركة خدمة سيارات الأجرة حسب الطلب ليفت “Lyft”. كذلك أطلقت خدمة تشارك السيارات مافين (Maven)، ومن الواضح أن “جنرال موتورز” تعمل جاهدةً على أنها تكون حاضرة في المستقبل.
13- ساتيا ناديلا
منذ عدة سنوات، لو يكن هناك مفهوم عن شركة مايكروسفت بأنها “الرائعة”. لكن الرئيس التنفيذي “ساتيا ناديلا” استطاع أن يعيد للشركة سحرها. في عهده تَمَّ إصدار ويندوز 10 الذي يُعتبَر الأفضل منذ سنوات. وأيضا أجهزة “سيرفيس ستديو” (Surface Studio) استطاعت أن تَنول إعجاب مؤيدي أبل (Apple).
إذًا ما هو سر “ناديلا”؟
“ناديلا” مستوعب تمامًا لمفهوم “إن ما صلح للماضي، ليس بالضرورة أنه يصلح للعمل مستقبلاً”؛ لذلك وصف استراتيجية مايكروسوفت بأنها: “لم تَعُد مقصورة على نظام تشغيل الجهاز بعد الآن”، وهذا هو الفكر الذي وصفوه قبل عشر سنوات في “ريدموند” (Redmond) -إحدى مدن ولاية واشنطن، حيث يقع مقر شركة مايكروسوفت- بـ”أنه بدعة”.
12- سوزان وجسيكي
تَوَلَّت سنة 2014 الإدارة التنفيذية ليوتيوب (YouTube) -الموقع الأشهر في مشاركة الفيديوات حول العالم- وبلغت نسبة الحضور النسائي في الشركة 24%، وارتفعت النسبة إلى 30% سنة 2017! وقالت عن هذا الموضوع: «توظيف المزيد من النساء على جميع مستويات الشركة، من الموظفين الجدد إلى كبار القادة، يخلق دورةً حميدة». وباعتبار يوتيوب أحد أهم المواقع الرائِدة في مجال مشاركة الفيديو في العالم؛ فيُعتبَر دور “وجسيكي” دور كبير جدًا سواء في الشركة أو في التأثير على الجمهور.
11- أندرو جيسي
يَشغَل منصب نائب الرئيس في “أمازون” في (AWS)(Amazon Web Services). سمح للشركات الكبيرة والصغيرة باستئجار ما تحتاجه من القدرة الحاسوبية في الشركة؛ مما أدى للنمو السريع للشركات الناشئة من غير الحاجة لأجهزة وتكاليف غالية. خلال العشر سنوات الماضية ساعد “جيسي” في تحويل (AWS) إلى أعمال تجارية بقيمة 14 مليار دولار! وهذا سبب شهرته في “أمازون” وتقدير جميع المساهمين له.
10- أجيت باي
كان مفوض لجنة الاتصالات الفدرالية خلال إدارة أوباما 2011. حاليًا هو رئيس مجلس الاتصالات الفدرالية. كان يريد القضاء على القواعد التي تحظر مقدمي الإنترنت مثل: “كومكاست” -واحدة من الشركات التي توفر خدمة إنترنت- كالبطء أو الحظر أو إعطاء الأولوية لبعضهم بالمرور على شبكة الإنترنت. ويقول (باي): «إن اللوائح المفرطة لم تشجع الابتكار ولكن المحامين يقولون إن القواعد تبقى عادلة. نتيجة هذه القرارات سيكون لها عواقب كبيرة على صناعة التكنولوجيا والمستخدمين على حدٍ سواء».
9- ديميس أسابيس
“ديميس” باحث في مجال الذكاء الاصطناعي وهو المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (ديب مايند) الشركة المملوكة لجوجل، ومؤسس برنامج (AlphaGo) وهو برنامج الذكاء الاصطناعي الذي هَزَم أفضل لاعب في العالم. هذا الحدث تمَّ اعتباره بمثابة علامة مميزة في تطور الذكاء الاصطناعي وقدرة الآلة على التفكير المنطقي.
8- جون جياناندريا
باعتباره مدير البحث، فإن (جياناندريا) مشترك في أهم أعمال الشركة والموقع الإلكتروني الأكثر شعبية في العالم، كما أنه خبير في الذكاء الاصطناعي الذي يجعله يقوم بإدارة أعمال “جوجل” المتعلقة به. يعتبر منصبه الحالي كهمزة وصل بين البحث والذكاء الاصطناعي والذي يمثل رابطة نقدية لجوجل لتهيئة مستقبل مسيطر عليه ببرامج مساعدة رقمية، مثل: (Google Assistant) والأجهزة المزوَّدة بالخاصية الصوتية، بدلًا من الاعتماد على الاستفسارات والأوامر الكتابية.
7- ترافيس كالانيك
فِهم (ترافيس) هو المفتاح لفِهم شركة (Uber)، فقد ساعده مبدأه «الربح بمختلف التكاليف» في أن تصبح شركته الصاعدة واحدة من أعلى الشركات قيمة في العالم من خلال مُستثمِرين يدعمونها بـ 70 مليار دولار. إلا أنها سَبّبت مشكلات كثيرة نظرًا للنزاعات المحتدمة بين مسئولي الحكومة والسائقين والتي هدِّدت نمو الشركة في البداية، فإذا ما أخفق (ترافيس) في قيادة سفينته فهذا من الممكن أن يُكلِّفه خسارة سيطرته على السوق أو ما هو أسوأ من ذلك.
6- جيني رومتي
في السنوات الخمسة المقبلة سيتم اتخاذ كل قرار هام سواء كان تجاريًا أو شخصيًا بمساعدة (IBM Waston). هذه كانت رؤية الرئيس التنفيذي لشركة (IBM) “جيني روميتي” التي طوال فترة تَولِّيها للمنصب لم تُظهِر الشركة أي تباطؤ. وقد نجحت “رومتي” في تثبيت نظام (Waston) وهو نظام الذكاء الاصطناعي لشركة (IBM) في جميع أنواع الصناعات. بما في ذلك الرعاية الصحية والتمويل والتجزئة، كما ساعد على ربط الشركات بسهولة أكبر مع عملائها والتعامل مع البيانات الضخمة ومساعدة الأطباء على إيجاد العلاج لمرضى السرطان.
5- تشنغ وي وجان ليو
في الولايات المتحدة، يعتبر (Uber) من أعلى الشركات التي اعتاد الناس عليها في مساعدتهم للتّنَقل. لكن مع ذلك لم يتمكن من هزيمة (Didi Chuxing) وهو نظام النقل الصيني الذي أنشأه الاندماج بين اثنين من المنافسين في عام 2015. الآن بعد شراء (Uber) في الصين في عام 2016 من قبل “تشنغ وي” المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (Didi) و”Jean Liu” (رئيستها)، يقيمان إمبراطورية من أجل تأجير المواصلات يقال أنها تقدَّر قيمتها بنحو 50 مليار دولار، والتي ازدادت مؤخرًا بقيمة 5.5 مليار دولار.
4- جيف وليام
الملقب بـ “Tim cok’s tim cok”، وذلك لأنه كان القائد الثاني لشركة “Apple” وهو خليفة “Tim Cok” عضو قديم في الشركة لفترة تتجاوز الـ 20 سنة. تولى منصب المدير التنفيذي سنة “2015”. كان المسؤول الأول عن عملية التوريد للشركة من سنة “2010”. أشرف على تأسيس شركة (Apple Watch)، والتي تُعتَبر أول فرع تجاري مختلف للشركة.
3- أنتوني ليفاندوفيسكي
هو عامل أساسي في تنفيذ آليات القيادة الذاتية في جوجل قبل الانتقال إلى شركة (uber). أنجز صناعة دراجة نارية بدون سائق، لكنه متهم بسرقة الأسرار التجارية. واستخدامها لتعزيز المشاريع الخاصة بذاتية القيادة في أوبر. نتائج القضية سوف تحدِّد أي من الشركتين ستكون الرائدة في مجال القيادة الذاتية.
2- ديل هارفي
رئيسة قسم الثقة والأمان في تويتر “Twitter”. مهمتها صعبة جدًا، وهي مواجهة الإساءة عبر أهم منصات التواصل الاجتماعي. وهي منصات ترول ريدلد “troll-riddled”،. رؤيتها المستقبلية لتويتر تتمثل في كونه وسيلة تمكن مستخدميه من التصفح في الخط الفاصل والدقيق بين الانتقادات، وسوء المعاملة. هذه المهمة ضرورية جدًا في الوقت الحالي بسبب تصرفات المتصيدين السيئة. ليزلي جونز “Leslie Jones” نجمة فيلم صائدو الأشباح (Ghostbusters) خرجت تقريبًا من المنصة بعدما تعرَّضت للتهديدات والشتائم. في تموز/ يوليو الماضي، أعلن تويتر عن مميزات جديدة تهدف للحد من الإساءة. وتمنع المستخدمين المطرودين من المنصة من الرجوع مرة أخرى تحت أي غطاء جديد. كل ذلك يدخل ضمن وظيفة فريق هارفي.
1- تيري موريسون
من أهم علماء التكنولوجيا في عصرنا هذا. ساعد في إصدار منتجات كثيرة من شركة “مايكروسوفت زي سيرفس”، “إكس بوكس وويندوز”. ساعد أيضًا في تطوير نظام الويندوز للهواتف. موريسون هو مدير لوحدة أجهزة ويندوز في مايكروسوفت، وأعلن أن الشركة ستهتم بأي حدث تقني في المستقبل، ويعمل فريقه حاليًا على إصدار جديد من ويندوز، يدعم الواقع الافتراضي والمعزَّز، وتُسميه مايكروسوفت بالواقع المختلط “mixed reality”. لو نجح ذلك، ستكون مايكروسوفت قد ساعدت في انتشار هذه التقنيات الناشئة لتكون التيار التقني السائد.
كتابة: محمود علام
تصميم: عبدالحميد صلاح