التكنولوجيا

عشر حقائق مروعة عن الذكاء الاصطناعي

نحن الآن في زمن الثورة الصناعية الرابعة، والذي يتميز بالتقدم في مجالات صناعة الروبوتات وتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة وتضاعف عدد أجهزة المنزل الذكية وغيرها، وبالأخص التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي (AI)، والذي يعنى بتطوير أنظمة كومبيوتر ذاتية يمكن أن تشابه أو تفوق الذكاء البشري.

يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي هو «الشيء الكبير القادم»، وهو كبير جداً لدرجة أن التكنولوجيات القادمة ستكون معتمدة عليه، وهناك بعض الحقائق المرعبة عن الذكاء الاصطناعي:

١- إمكانية أن تكون سيارتك ذاتية القيادة مبرمجة لقتلك: لنفترض أنك تقود السيارة على طريق ما، ثم ظهر فجأة أمامك مجموعة من الأطفال، أنت تضغط على المكابح لكنها لا تعمل، لأنها تحت قيادة الذكاء الاصطناعي.

٢- مطالبة الروبوتات بحقوقها كما يفعل البشر: مع التطورات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي، من الممكن أن تصل الروبوتات إلى مرحلة معينة من الوعي بالذات، وعندما يحدث هذا، من المحتمل أنهم سيقومون بالمطالبة بحقوقهم كما لو كانوا بشراً.

٣-استخدام روبوتات القتل الآلية حاليًا: عندما نقول «روبوتات قتل آلية» فإننا نعني أنها روبوتات قادرة على القتل دون تدخل البشر، ولا تحتسب من بينها الدرونات (طائرات آلية بدون طيار)، لأنه يتم التحكم بها من قبل البشر.

٤- إمكانية تبديل روبوتات الحرب صفوفها: في 2011، استولت إيران على الطائرة RQ-170، وهي طائرة بدون طيار فائقة السرية تابعة لجيش الولايات المتحدة، دون أن تدمرها، هذه الكلمات الأخيرة ضرورية لأنها تعني أن الطيارة لم يتم إسقاطها بالسلاح، حيث تدّعي إيران أنها أجبرت الطائرة على الهبوط من خلال محاكاة إشارة الGPS بالطائرة مما جعلها تعتقد أنها في منطقة صديقة، بينما ينكر بعض الخبراء في الولايات المتحدة هذا، لكن الطائرة لم يتم إسقاطها بالسلاح بالفعل، فما هي الاحتمالات الأخرى؟ روبوتات القتل ذاتية القيادة ليست مستخدمة بصورة واسعة حتى الآن، لذا لم يسبق لنا رؤية اختراق أي منها، ومع ذلك، تخيل أن جيشًا من الروبوتات يغير ولاءه وينقلب على مالكه الأصلي أثناء المعركة، أو تخيل أن كوريا الشمالية تخترق أسلحة الحراسة SGR-A1 الموجودة في المنطقة الخالية من السلاح وتستعملها ضد الجنود الكوريين الجنوبيين!

٥- استخدام روسيا للروبوتات لنشر دعايتها الإعلامية على تويتر: تسيطر الربوتات (البوتات) على تويتر، فقد أشار بحث أجرته جامعة كاليفورنيا الجنوبية إلى أن 15% من الحسابات على تويتر (حوالي 48 مليون حساب) يتم إدارتها من قبل بوتات، بينما يصر تويتر على أن الرقم الحقيقي يقارب ال 8.5% فقط.

٦- استيلاء الآلات على وظائفنا: من المؤكد أن الآلات ستستولي على وظائفنا يومًا ما، ولكن الذي لا ندركه هو متى سيستولون عليها وإلى أي حد؟ حسنًا، كما سنكتشف تاليًا سيكون ذلك إلى حد كبير.

٧- تعلم الروبوتات الخداع: بطريقة مشابهة للبشر، تعلمت الروبوتات كيفية الخداع، ففي إحدى التجارب طور الباحثون في معهد جورجيا للتكنولجيا في أتلانتا خوارزمية تسمح للروبوتات بأن تقرر هل ستخدع البشر والروبوتات الأخرى أم لا.

٨- احتكار سوق الذكاء الاصطناعي: يتعرض سوق الذكاء الاصطناعي لعمليات احتكارية، إذ تشتري شركات الذكاء الاصطناعي الأكبر الشركات الحديثة الأصغر بمعدل خطير، ونتيجة لذلك، من الممكن أن يصبح الذكاء الاصطناعي مسيطرًا عليه من قبل عدد قليل جدًا من الشركات.

٩- تفوق الذكاء الاصطناعي على البشر عقلانية وذكاء: يقسم الذكاء الاصطناعي إلى مجموعتين: ذكاء اصطناعي قوي وذكاء اصطناعي ضعيف، الفرق بينهما هو القابلية للتفكير المنطقي والتصرف مثل العقل البشري، عادة يفعل الذكاء الاصطناعي الضعيف ما بُرمج عليه، بغض النظر عن مدى صعوبة هذه المهمة بالنسبة لنا، أما الذكاء الاصطناعي القوي، فلديه الوعي والقدرة على التفكير المنطقي الخاصة بالإنسان، فهو ليس محددًا بالبرمجة ويستطيع أن يقرر ما يفعل و ما لا يفعل من دون تدخل بشري.

١٠- إمكانية أن يقضي الذكاء الاصطناعي علينا: هنالك مخاوف تتعلق بنهاية العالم على يد الذكاء الاصطناعي، تمامًا مثلما حدث في سلسلة الأفلام الشهيرة (Terminator). لم تأتِ لنا هذه المخاوف من قبل علماء عاديين أو المؤمنين بنظرية المؤامرة، ولكنها أتت من قبل محترفين بارزين في مجالاتهم مثل ستيفن هاوكينغ وإيلون ماسك وبيل غايتس.

 

المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى