الفيزياء والفلك

مسبار لدراسة تكوين الجبال على المريخ!

مسبار ناسا أخبرنا بقياس الجاذبية على المريخ، على الرغم من عدم وجود آلات عملية مصممة لفعل ذلك.
نحن نستخدم الجاذبية لنتحقق من التركيب الداخلي للكوكب؛ لأن الجاذبية لمساحة معينة تعتمد على نوع وكثافة الصخور هناك، ونستخدم الاثنين على الأرض لإيجاد مواد قيمة مثل النفط تحت الأرض. على المريخ، يساعدنا على فهم تاريخ مناخ الكوكب، ولكن المسبار ليس لديه جهاز لقياس الجاذبية (gravimeter).

استخدم العمال معجلات أو أجهزة لقياس التسارع (accelerometers) بدلًا من (gravimeter) لتساعد المسبار في تضاريس المريخ الصلبة. وأخد الباحثون أكثر من 700 قياس لجاذبية الكوكب على المسبار. وكانت النتائج أقل قليلًا من التي أخذت بواسطة ال(gravimeter). وقد قال قائد الفريقkevin lewis”” في جامعة Johns Hopkins في merlandv “لو أرسلتني إكسون لاجتياز الجاذبية وراسلتهم أنا لما انبهروا بالنتائج!”

الحفرة العاصفية (Gale crater)، عبارة عن حفرة قديمة اكتشفت بواسطة المسبار عمقها تقريبًا 5 كيلو متر حادة في المركز، وتوجد فرضية تقترح أن هذه الحفرة مليئة بالرواسب، ونقشت لتنشيء جبل. وهذه القياسات تناقض الأفكار؛ حيث وجد الفريق أن الجاذبية أقل مما نعتقد، وهذا يعني أن الصخور في هذه المنطقة أقل كثافة.
ويقول “lewis”: “هذه الدراسة تقترح أن هذه الحفرة ليست عمقها 5 كيلومتر، وذلك يقودنا إلى وجود ضغط كبير، وفي الحقيقة الرواسب حوالي 40%”.

هذا التكوين يرشدنا إلى وجود العديد من الملاحظات على هذه المنطقة والتي تشمل أن الطبقات الرسوبية ليست مسطحة كما نتوقع إذا بُنيت كجزء من الهضبة، ولكن منحدر إلى أسفل من المركز، كما يقول لويس” أنه بدلًا من أن يتم نحته، تم بناء الجبل بالفعل بواسطة الرياح المتغيرة، وهذا قد ينطبق أيضًا على الجبال الأخرى على المريخ.”

 

مسبار ناسا أخبرنا بقياس الجاذبية على المريخ، على الرغم من عدم وجود آلات عملية مصممة لفعل ذلك.
نحن نستخدم الجاذبية لنتحقق من التركيب الداخلي للكوكب؛ لأن الجاذبية لمساحة معينة تعتمد على نوع وكثافة الصخور هناك، ونستخدم الاثنين على الأرض لإيجاد مواد قيمة مثل النفط تحت الأرض. على المريخ، يساعدنا على فهم تاريخ مناخ الكوكب، ولكن المسبار ليس لديه جهاز لقياس الجاذبية (gravimeter).

استخدم العمال معجلات أو أجهزة لقياس التسارع (accelerometers) بدلًا من (gravimeter) لتساعد المسبار في تضاريس المريخ الصلبة. وأخد الباحثون أكثر من 700 قياس لجاذبية الكوكب على المسبار. وكانت النتائج أقل قليلًا من التي أخذت بواسطة ال(gravimeter). وقد قال قائد الفريقkevin lewis”” في جامعة Johns Hopkins في merlandv “لو أرسلتني إكسون لاجتياز الجاذبية وراسلتهم أنا لما انبهروا بالنتائج!”

الحفرة العاصفية (Gale crater)، عبارة عن حفرة قديمة اكتشفت بواسطة المسبار عمقها تقريبًا 5 كيلو متر حادة في المركز، وتوجد فرضية تقترح أن هذه الحفرة مليئة بالرواسب، ونقشت لتنشيء جبل. وهذه القياسات تناقض الأفكار؛ حيث وجد الفريق أن الجاذبية أقل مما نعتقد، وهذا يعني أن الصخور في هذه المنطقة أقل كثافة.
ويقول “lewis”: “هذه الدراسة تقترح أن هذه الحفرة ليست عمقها 5 كيلومتر، وذلك يقودنا إلى وجود ضغط كبير، وفي الحقيقة الرواسب حوالي 40%”.

هذا التكوين يرشدنا إلى وجود العديد من الملاحظات على هذه المنطقة والتي تشمل أن الطبقات الرسوبية ليست مسطحة كما نتوقع إذا بُنيت كجزء من الهضبة، ولكن منحدر إلى أسفل من المركز، كما يقول لويس” أنه بدلًا من أن يتم نحته، تم بناء الجبل بالفعل بواسطة الرياح المتغيرة، وهذا قد ينطبق أيضًا على الجبال الأخرى على المريخ.”

 

المصدر

 

كتابة: هاجر حسين

مراجعة: زهرة صابر

تصميم: امنية عبدالفتاح

تحرير: اسراء وصفي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى