الطب

سرطان الثدي والمبيض، ما العلاقة بينهما؟

نسمع دائمًا عن سرطان الثدي ومدى خطورته على صحة المرأة، لكن هل يوجد مرض آخر يهدد حياة المرأة؟

يوجد نوع آخر من أنواع السرطان قد يعادل خطورة سرطان الثدي، بل قد يزيد عنها ويُعتبر القاتل اﻷول للمرأة في بعض الدول ألا وهو “سرطان المبيض”.
لم قد يكون أكثر خطورة على الرغم من عدم سماعنا به كثيرًا؟
دعني أحدثك أولًا عن أعراضه ثم أجيبك عن هذا السؤال، أعراضه تكون كاﻵتي:
– انتفاخ بالبطن أو تورم
– شعور بالشبع سريعًا
– شعور باﻷلم في منطقة الحوض
– نقص في الوزن
– إمساك
– زيادة دخول دورة المياه من أجل البول
وبما أن اﻷعراض مبهمة فإن المرأة تذهب إلى أطباء في تخصصات مختلفة، ويتم اكتشاف المرض مؤخرًا بعد انتشاره في منطقتي الحوض والبطن، ولهذا فإن نسبة الوفيات منه مرتفعة.

متى تنصحين بذهاب المرأة إلى طبيب النساء والتوليد؟

إذا كانت المرأة لديها هذه اﻷعراض وذهبت إلى طبيب غير طبيب النساء والتوليد وتتابع العلاج ومع ذلك لا يوجد تحسن، فما الضرر من الذهاب إلى طبيب النساء والتوليد للاطمئنان على صحتها؟

هناك عوامل تزيد من احتمالية اﻹصابة بالمرض منها:
– العمر: يحدث في أي عمر ولكن تزيد الاحتمالية في عمر الخمسين والستين -أكررها مرة أخرى يحدث في أي عمر-.
– التاريخ العائلي: إذا حدث مسبقًا في العائلة سواء كان سرطان المبيض أو سرطان الثدي، توجد جينات لها علاقة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.

ما هي طرق العلاج؟
بعد الفحص يقوم الطبيب بطلب أشعة وتحاليل؛ للتأكد من المرض وتحديد مرحلته ووضع خطة العلاج المناسبة. إذا تم اكتشافه في مراحله اﻷولية يكون العلاج جراحيًا لإزالة الورم وقد يتبعه علاجًا كيماويًا للتأكد من القضاء على أي خلايا سرطانية متبقية بعد الجراحة، إذا تم اكتشافه في مراحله المتقدمة يكون العلاج من أجل تخفيف الألم.

يمكن اختصار الموضوع كاﻵتي: إذا كانت هذه اﻷعراض موجودة لدى أنثى، يجب الذهاب لطبيب النساء والتوليد للاطمئنان، مع الاكتشاف المبكر يكون العلاج أفضل وتزداد فرص النجاة.

 

المصادر 1 2

 

كتابة: أبرار عبدالمنعم

مراجعة: غدى محمد

تحرير: ميرنا عزوز

تصميم: عاصم عبدالمجيد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى