على مر العصور، تنوعت المواد التي استخدمها الإنسان لتغير مزاجه، مثل: الكافيين، السجائر، الكحول وغيرهم من المواد. ولكن أشهرها هو الماريجوانا أو الحشيش.
مم يتكون الحشيش ؟ الماريجوانا أو الحشيش هي مزيج من أوراق، سيقان وبراعم زهور نبات القنب (الحشيش). يتم تعاطيها بعدة طرق، منها: التدخين، تناولها، تبخيرها، تعبئتها وحتى تناولها موضعيًا. لكن معظم الناس يدخنونها. ويحتوي الحشيش على مادة تُسمى تتراهيدروكانابينول THC، تتراوح نسبتها في الحشيش من 1 % إلى 13 % على مر العصور.
في دراسات إقصائية أُجريت في 2010 عن استخدام المخدرات، قال 17.4 مليون شخص في الولايات المتحدة أنهم تعاطوا الحشيش في الشهر الماضي! كما وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في عام 2016 أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص يُدخن الماريجوانا، و43 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة يعترفون بتجربته! لذا قامت العديد من الدول بتقنين الحشيش سواء للترفيه أو لأغراض طبية، كما حدث اعتبارًا من مطلع عام 2017 في 26 ولاية ومقاطعة في كولومبيا.
كيف يُؤثر الحشيش على المخ؟ يقوم الحشيش بالتأثير على نفس المناطق التي تتأثر بالهيروين، الكحول والكوكايين. وبحسب كمية ونوعية وطريقة التعاطي. ينتج تعاطي الحشيش شعورًا بالنشوة من خلال تحفيز خلايا الدماغ لتحرير الدوبامين. فعندما يتم استنشاقه، يكون الشعور بالنشوة فوريًا تقريبًا. ولكن عندما يتم تناولها في الطعام، يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يقوم المخدر بتحفيز الدماغ بإطلاق الدوبامين.
الأمر لا يقتصر على ذلك، بل تحدث تغييرات مزاجية أُخرى، مثل: الاسترخاء، كما يتعرض بعض المتعاطين لزيادة في الإدراك الحسي، حيث يبدو وكأن ظهور الألوان أكثر، وصوت الضوضاء أعلى. وبالنسبة للبعض، يُمكن أن تسبب الماريجوانا فقدان الإدراك بالوقت وزيادة الشهية للأكل. كما يُمكن بالطبع أن يختلف التأثير باختلاف الشخص، عدد مرات استخدام العقار، قوة الدواء، وارتفاع تأثيره من بين عوامل أُخرى.
يقول فابريزيو خبير كيمياء الماريجوانا في شركة تيرا تك -وهي شركة زراعية في كاليفورنيا تركز على الزراعة المحلية والقنب الطبي-: “في بعض الحالات، تشمل الآثار الجانبية المبلغ عنها للـ THC الغبطة، القلق، عدم انتظام دقات القلب، اعتلال الذاكرة، التخدير، الاسترخاء، تخفيف الألم وغيرها الكثير”. وهناك بعض الآثار التي تم التبليغ عنها مثل: • مشاعر الذعر والخوف (جنون العظمة). • الهلوسة. • صعوبة في التركيز. • انخفاض القدرة على أداء المهام التي تتطلب التركيز.
تأثير الحشيش على المراهقين: عندما يبدأ استخدام الماريجوانا في سنوات المراهقة، يُمكن أن يكون له تأثيرٌ كبيرٌ على نمو المخ، بما في ذلك انخفاض نشاط الدماغ وإنتاج عدد أقل من الألياف العصبية في مناطق معينة، خاصةً في منطقة الحصين HIPPOCAMPUS التي تتحكم في وظائف التعلم والذاكرة. فوفقًا لدراسة نُشرت في عام 2014، أفادت أن التراكيب المرتبطة بالذاكرة في الدماغ تتقلص، وهي علامات محتملة لتناقص في الخلايا العصبية. بينما تظل هذه التشوهات وحتى عامين من توقف المراهق عن استخدام الماريجوانا، مشيرةً إلى أن الدواء له آثار طويلة الأجل وتبدو مشابهة لأدمغة الفصام. أما أولئك الذين بدأوا في استخدام الماريجوانا بعد 21 عامًا فلا يعانون من نفس النوع من تشوهات الدماغ مثل أولئك الذين بدأوا استخدام الدواء في وقتٍ سابق.
على مر العصور، تنوعت المواد التي استخدمها الإنسان لتغير مزاجه، مثل: الكافيين، السجائر، الكحول وغيرهم من المواد. ولكن أشهرها هو الماريجوانا أو الحشيش.
مم يتكون الحشيش ؟
الماريجوانا أو الحشيش هي مزيج من أوراق، سيقان وبراعم زهور نبات القنب (الحشيش). يتم تعاطيها بعدة طرق، منها: التدخين، تناولها، تبخيرها، تعبئتها وحتى تناولها موضعيًا. لكن معظم الناس يدخنونها. ويحتوي الحشيش على مادة تُسمى تتراهيدروكانابينول THC، تتراوح نسبتها في الحشيش من 1 % إلى 13 % على مر العصور.
في دراسات إقصائية أُجريت في 2010 عن استخدام المخدرات، قال 17.4 مليون شخص في الولايات المتحدة أنهم تعاطوا الحشيش في الشهر الماضي! كما وجد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب في عام 2016 أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص يُدخن الماريجوانا، و43 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة يعترفون بتجربته! لذا قامت العديد من الدول بتقنين الحشيش سواء للترفيه أو لأغراض طبية، كما حدث اعتبارًا من مطلع عام 2017 في 26 ولاية ومقاطعة في كولومبيا.
كيف يُؤثر الحشيش على المخ؟
يقوم الحشيش بالتأثير على نفس المناطق التي تتأثر بالهيروين، الكحول والكوكايين. وبحسب كمية ونوعية وطريقة التعاطي. ينتج تعاطي الحشيش شعورًا بالنشوة من خلال تحفيز خلايا الدماغ لتحرير الدوبامين. فعندما يتم استنشاقه، يكون الشعور بالنشوة فوريًا تقريبًا. ولكن عندما يتم تناولها في الطعام، يستغرق الأمر وقتًا أطول حتى يقوم المخدر بتحفيز الدماغ بإطلاق الدوبامين.
الأمر لا يقتصر على ذلك، بل تحدث تغييرات مزاجية أُخرى، مثل: الاسترخاء، كما يتعرض بعض المتعاطين لزيادة في الإدراك الحسي، حيث يبدو وكأن ظهور الألوان أكثر، وصوت الضوضاء أعلى. وبالنسبة للبعض، يُمكن أن تسبب الماريجوانا فقدان الإدراك بالوقت وزيادة الشهية للأكل. كما يُمكن بالطبع أن يختلف التأثير باختلاف الشخص، عدد مرات استخدام العقار، قوة الدواء، وارتفاع تأثيره من بين عوامل أُخرى.
يقول فابريزيو خبير كيمياء الماريجوانا في شركة تيرا تك -وهي شركة زراعية في كاليفورنيا تركز على الزراعة المحلية والقنب الطبي-: “في بعض الحالات، تشمل الآثار الجانبية المبلغ عنها للـ THC الغبطة، القلق، عدم انتظام دقات القلب، اعتلال الذاكرة، التخدير، الاسترخاء، تخفيف الألم وغيرها الكثير”. وهناك بعض الآثار التي تم التبليغ عنها مثل:
• مشاعر الذعر والخوف (جنون العظمة).
• الهلوسة.
• صعوبة في التركيز.
• انخفاض القدرة على أداء المهام التي تتطلب التركيز.
تأثير الحشيش على المراهقين:
عندما يبدأ استخدام الماريجوانا في سنوات المراهقة، يُمكن أن يكون له تأثيرٌ كبيرٌ على نمو المخ، بما في ذلك انخفاض نشاط الدماغ وإنتاج عدد أقل من الألياف العصبية في مناطق معينة، خاصةً في منطقة الحصين HIPPOCAMPUS التي تتحكم في وظائف التعلم والذاكرة. فوفقًا لدراسة نُشرت في عام 2014، أفادت أن التراكيب المرتبطة بالذاكرة في الدماغ تتقلص، وهي علامات محتملة لتناقص في الخلايا العصبية. بينما تظل هذه التشوهات وحتى عامين من توقف المراهق عن استخدام الماريجوانا، مشيرةً إلى أن الدواء له آثار طويلة الأجل وتبدو مشابهة لأدمغة الفصام. أما أولئك الذين بدأوا في استخدام الماريجوانا بعد 21 عامًا فلا يعانون من نفس النوع من تشوهات الدماغ مثل أولئك الذين بدأوا استخدام الدواء في وقتٍ سابق.