التكنولوجيا

حلولٌ تكنولوجية لمواجهة وتتبع فيروس كورونا المستجد

منذ تحديد أول حالة من حالات الإصابة بفيروس COVID-19 في ووهان الصينية في ديسمبر 2019، انتشر المرض في مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي أثر على أكثر من 200 ألف شخصٍ في 166 دولة وأكثر من 8700 حالة وفاة. كانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت عليه وصف وباء في الحادي عشر من مارس/ آذار 2020. وفيما يلي بعض أفضل الخرائط التي تتتبع انتشار الفيروس كورونا المستجد.

1- اللوحة الخاصة بمنظمة الصحة العالمية

وتوفر لوحة المعلومات التابعة لمنظمة الصحة العالمية والخاصة بالفيروس أحدث التحديثات حول انتشاره، وتشمل هذه البيانات تحديث أعداد المصابين والوفيات والبلدان المتضررة، وغيرها من البيانات ذات الصلة بشأن تفشي المرض، ويمكن اعتبار لوحة المعلومات هذه -التي تم إنشاؤها على نظام “ArcGIS” الأساسي- المصدر الأكثر مصداقية وحقيقة عندما يتعلق الأمر بالإحصائيات، نظرًا لأن مصدر البيانات هو منظمة الصحة العالمية، ولكن من الجدير بالملاحظة أن أرقام الحالات التي أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية تتسم بالتحفظ، ومن المرجح أن تكون الأعداد أقل من أعداد الإصابات الحقيقية بالفيروس -وخاصة في الصين.

وتشمل الحالات المؤكدة التي أُبلغ عنها في الفترة ما بين 13 و19 فبراير كلًا من الحالات التي تم التحقق منها في المختبر والتي تم تشخيصها سريريًا (تنطبق فقط على مقاطعة هوبي)؛ أما في كل التواريخ الأخرى فيتم عرض الحالات التي تم تأكيدها في المختبر فقط.

2- خرائط Esri Story

أما [Esri Story] فهي خرائط تختص بفيروس كورونا المستجد. وكما هو الحال مع جميع خرائط ESRI Story، فهي تعرض الموضوع في شكل سرد لحقيقة COVID-19، وكيفية انتشار المرض، والحالات السابقة المماثلة التي تم الإبلاغ عنها. وبما أنها قصة تطوّر الفيروس فإن الخرائط والمخططات يتم تحديثها يوميًا، بالإضافة إلى الوفيات، وهذا يبين لنا بالتفصيل كيف ظهر الوباء في ووهان ثم انتشر بعد ذلك، وكذلك الرحلات الجوية التي ألغيت اليوم، والكثير من البيانات.

3- جامعة John Hopkins

وكانت الخريطة التي أُطلق عليها “Coronavirus COVID-19 Global Cases” التي أنشأها مركز علوم وهندسة النظم (CSSE) في جامعة جونز هوبكنز (JHU) أول ما تم إصداره. وبما أن موقع الويب يعتمد على البيانات المتاحة للعامة من مصادر متعددة، فقد لا تكون الإحصائيات دقيقة تمامًا. تتطابق أسماء المواقع مع التسميات الرسمية التي تستخدمها وزارة الخارجية الأمريكية -بما في ذلك تايوان- وبالإضافة إلى إعطاء العدد الإجمالي للحالات المؤكدة، والبلدان المتضررة، يقدم التقرير أيضًا إحصاءات عن الحالات التي شفيت وعدد الحالات الموجبة، بما في ذلك موقعها، لإعطاء رؤية عن الوضع في الوقت الحالي، ولقد بُنيَ هذا النظام على منصة “ESRI ArcGIS”.

4- Google’s Project Baseline

إن موقع ويب “Project Baseline COVID-19” على شبكة الإنترنت من جوجل وفيريلي -وهو فرع تابع للشركة الأم لجوجل يركز على علوم الحياة والرعاية الصحية- عبارة عن موقع لفحص المشتبه إصابتهم بـ COVID-19 (فيروس كورونا المستجد) من خلال تقديم المعلومات للزائرين حول مواقع الاختبار القريبة منهم. ويمكن للمقيمين في كاليفورنيا في الولايات المتحدة زيارة الموقع الإلكتروني لإجراء استطلاع على موقع COVID-19، ومن ثَم يتم توجيههم لأقرب مواقع اختبار متنقلة لأخذ مسحة أنفية منهم، ويتم إخبارهم خلال بضعة أيام إن كانوا قد أصيبوا بالفيروس أم لم يصابوا.

5- CrowdTangle COVID-19 Live Displays

أطلقت CrowdTangle -وهي منصة تحليل لوسائل التواصل الاجتماعي- العرض المباشر COVID-19 لتسهيل رؤية المحتوى الذي تتم مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي حول انتشار فيروس كورونا. يتم الحصول على المحتوى من منصات وسائل التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل “فيس بوك Facebook، وإنستجرام Instagram، وريديت Reddit إلخ…”، ومنافذ الأخبار المحلية، وصفحات منظمة الصحة العالمية الإقليمية، والوكالات الحكومية، والسياسيين المحليين، وغيرها. ويتضمن كل عرض مباشر عمليات بث يتم فرزها حسب الكلمات الأساسية والحسابات العامة ذات الصلة لكل منطقة.

6- HealthMap

تأتي مبادرة HealthMap من برنامج تابع لمستشفى بوسطن غير الربحية للأطفال، والذي يراقب الأمراض المعدية، وتستخدم الخريطة الرقمية الذكاء الاصطناعي لتتبع انتشار فيروس كورونا المستجد في الوقت الحالي، وهو ما يعطي الناس والحكومات والعاملين في مجال الصحة تحديثات انتشار الوباء، وقد تم إنشاؤه بواسطة “MapBox” على منصة “OpenStreetMap”.

هناك المزيد من الخرائط بالإضافة إلى ما سبق؛ حيث قامت منظمات إخبارية مختلفة بإعداد خرائط تفاعلية لتقديم بيانات عن الوضع بشأن الوباء المستمر. ومن بينها:

1- https://www.worldometers.info/coronavirus/

2- https://nextstrain.org/ncov

3- https://www.worldometers.info/coronavirus/

 

المصدر

كتابة: سمية عبدالقوى

مراجعة: احمد عبدالستار

تحرير: محمد لطفى

تصميم: مها محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى