الكيمياء

لماذا لا يعد إضافة “الفلوريد” إلى مياه الشرب خطأً؟

   بالرغم أن عددًا كبيرًا من الأدلة التي تؤكد أن إضافة “الفلوريد” إلى مياه الشرب لا يعد خطرًا كما أنه يقلل من تسوس الأسنان، هناك عدد من الخرافات التي تعكس هذا الكلام، وسنعرض لكم أشهر أربع خرافات انتشرت على إضافة “الفلوريد” إلى المياه والأدلة التي تثبت أنهم على خطأ:

1- “الفلور” لا يعد طبيعيًا:

– يعتبر “الفلورايد” هو مادة طبيعية موجودة في الصخور التي تنتشر في المياه الجوفية؛ كما أنه وُجِدَ في المياه السطحية. وعُثِرَ على “الفلوريد” في جميع إمدادات المياه الطبيعية في تركيز معين. حيث تحتوي مياه المحيطات على “الفلورايد” عند حوالي 1 جزء لكل مليون، تقريبًا نفس مستويات مياه الشرب المحتوية على “فلوريد” في “أستراليا”.

2- المياه التي تحتوي على “فلوريد” لا تعمل:

– لاحظ باحثو الأسنان انخفاض مستويات تسوس الأسنان في المناطق ذات “الفلورايد” الطبيعي في إمدادات المياه. مما دفعهم إلى دراسة تضم إضافة “الفلور” اصطناعيا لإمدادات المياه إلى مجتمع كبير، وتوقفت التجارب بعد ست سنوات لأن الفوائد التي تعود على الأطفال في المجتمع الذي تقوم عليه الدراسة كانت واضحة جدًا. كما أن المجلس الوطني للصحة والبحوث الطبية أكّد أن: “الأطفال والمراهقين الذين عاشوا في مناطق تحتوي على “فلوريد” في الماء كانوا أقل عرضة لتسوس الاسنان بنسبة 26-44٪، وكان البالغين أقل بنسبة 27٪”.

3- المياه التي تحتوي على “فلوريد” تسبب السرطان وغيره من المشاكل الصحية:

– وجد المجلس الوطني للصحة والبحوث الطبية أدلةً موثوقة تشير إلى المياه التي تحتوي على فلوريد في المستويات الحالية في “أستراليا” من 0.6-1.1 جزء لكل مليون لا يرتبط مع: السرطان، متلازمة “داون”، وأمراض الكلى المزمنة، وحصى الكلى، وتصلب الشرايين، أو غيرها من الشكاوى المُبلَّغ عنها ذاتيًا. كما أن الآثار السلبية للمياه تَظهَر في حالة وجود كميات كبيرة من “الفلوريد” التى تكون فى غالب الأحيان من 2-10 أجزاء في المليون أو أكثر.

4- المياه التي تحتوي على “فلوريد” ليست آمنة لحليب الأطفال:

– إن جميع حليب الأطفال المباع في “أستراليا” لديه مستويات منخفضة جدًا من “الفلورايد”، أي أقل من 17 ميكروغرمًا من “الفلوريد” / 100 كيلوجول (قبل إعادة التشكيل). لذلك، تشكل تركيبة الرضع مع مياه الصنبور التي تحتوي على “فلوريد” في المستويات الموجودة في “أستراليا” (0.6-1.1 جزء في المليون) آمنة، ولا تشكل خطرًا.

 

المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى