صرحت ناسا بهبوط رواد فضاء أمريكيي الجنسية، بمن في ذلك أول امرأة والرجل القادم، على سطح القمر بحلول عام 2024، من خلال برنامج استكشاف (أرتيميس – Artimes) للقمر.
فمن أين جاء اسم (أرتيميس)؟
كانت (أرتيميس) الشقيقة التوأم ل(أبولو)، وآلهة القمر في الأساطير اليونانية، والآن تجسد طريقنا إلى القمر كاسم لبرنامج ناسا لإعادة رواد الفضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2024، بما في ذلك أول امرأة والرجل القادم. حيث أنه عندما يهبط رواد الفضاء الأمريكيون، فسوف يسيرون في مكان لم يكن فيه أي إنسان من قبل، وهو القطب الجنوبي للقمر.
لماذا الذهاب إلى القمر؟
مع برنامج (Artemis)، سنقوم بما يلي:
– إظهار التقنيات والقدرات وأساليب العمل الجديدة اللازمة لاستكشاف المستقبل، بما في ذلك المريخ.
– تأسيس قيادة أمريكية ووجود استراتيجي على سطح القمر، مع توسيع تأثيرها الاقتصادي العالمي للولايات المتحدة.
كيف نصل إلى هناك؟
سيُرسِل نظام إطلاق الصواريخ الجديد والقوي التابع لناسا (SLS) رواد الفضاء على متن مركبة الفضاء (أوريون – Orion)، على بعد ربع مليون ميل من الأرض، إلى مدار القمر. وسيقوم رواد الفضاء بإرساء أوريون عند البوابة، حيث سيعيشون ويعملون حول القمر، بحيث سينتقل الطاقم في رحلة استكشافية من البوابة إلى سطح القمر في نظام هبوط بشري جديد قبل العودة إلى الموقع المداري، وبعد ذلك سيعود الطاقم في النهاية إلى الأرض على متن المركبة (أوريون).
ماذا سنفعل هناك؟
بينما يظل المريخ هدفنا في الأفق، فقد وضعنا أنظارنا أولًا على استكشاف سطح القمر بأكمله بواسطة مستكشفين من البشر والروبوتات، سوف نرسل رواد الفضاء إلى مواقع جديدة، بدءًا من القطب الجنوبي للقمر.
في القمر، سنقوم بما يلي:
1- البحث عن الماء وغيره من الموارد الهامة اللازمة للاستكشاف طويل الأجل، واستخدامها لاستكشاف أسرار القمر والتعرف على المزيد حول كوكب وطننا والكون.
2- تعلُّم كيفية العيش والعمل على سطح جسم سماوي آخر حيث رواد الفضاء على بعد ثلاثة أيام فقط من المنزل.
أثبتت التقنيات التي نحتاجها قبل إرسال رواد الفضاء في مهمات إلى المريخ، والتي قد تستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات ذهابًا وإيابًا، أن المضي قدمًا إلى القمر سيكون لحظة مشرقة لجيلنا. وهذه اللحظة ستنتمي إليكم -جيل (أرتميس)-، فهل أنتم جاهزون؟
كتابة: ملاك فريد
مراجعة: آلاء حمدي
تحرير: زياد محمد
تصميم: أحمد محمد
