الألماس هو معدن يُنتج بواسطة تغيير يحدث في ذرات الكربون، حيث يحيط بكل ذرة كربون في الألماس أربع ذرات كربون أخرى مترابطة معًا بواسطة روابط تساهمية قوية، وهذا الترابط القوي ينتج عنه أكثر المعادن صلادة وهو “الألماس”.
يُعد أصلب مادة طبيعية معروفة، كما أنه مقاوم كيميائيًا ودرجة توصيله للحرارة مرتفعة للغاية، لذا يستخدم كأداة قطع وفي استخدامات أخرى والتي تتطلب متانة. يتميز أيضًا بخصائص بصرية قوية وارتفاع مؤشر الانكسار والتشتت بالإضافة إلى اللمعان العالي، كل هذه الخصائص جعلت منه أشهر الأحجار الكريمة، وحثّت على استخدامه في العدسات التخصصية التي تتطلب المتانة والأداء العالي.
ليس صحيحًا ما قيل أن الألماس يُنتج من الفحم لأنه مكون من عنصر الكربون مثل الفحم، هذا يُدرس بالفعل ولكنه غير صحيح.
الألماس ليس موطنًا لدى سطح الأرض، حيث يتشكل عند درجات الحرارة العالية بجانب الضغوط المرتفعة على بعد حوالي مائة ميل تحت سطح الأرض، ثم ارتفع إلى سطح الأرض عن طريق الانفجارات البركانية العميقة المصدر، والتي تبدأ في الوشاح وتستمر في طريقها ممزقة كل ما يقابلها من صخور إلى أن تصل بها إلى سطح الأرض دون أن يحدث لها ذوبان، هذه الكتل هي ألماس.
تشكل جوهرة الألماس (الألماس الصناعي الذي يستخدم في المجوهرات والاستثمارات) جزء صغير من الألماس الذي يُنتج حول العالم، وهو يُباع لجماله وجودته، وتحتوي بللورات الألماس الطبيعية على ثقل يترواح ما بين (3.4:3.6) وهذا لأن الألماس يحتوي على شوائب ومخلفات في تركيبه البلوري، أما الألماس الصناعي الذي بجودة الأحجار الكريمة يُعد أفضل أنواع الألماس لأنه يحتوي على الحد الأدنى من الشوائب بثقل (3.52).
كتابة: الزهراء جابر
مراجعة: محمود علام
تحرير: ميرنا عزوز
تصميم: عمر حسن
