جُسيمات نانوية من البلاتين لتحفيز الخلايا في الوقود
تُستخدَم خلايا الوقود بديلًا للبطاريات كمصدر للطاقة للسيارات الكهربائية، لذلك قام فريق بحث مُتعدِد التَخصُصات بالجامعة التقنية بميونيخ ببناء جُسيمات نانوية من البلاتين لتحفيز الخلايا في الوقود، هذه المُحفِزات الجديدة المُحسَّنة بالحجم هي ضِعف جَودة أفضل مثيل مُتاح تجاريًا اليوم، ولكن البلاتين المُستخدَم في خلايا الوقود نادر ومُكلِف للغاية، والذي كان عاملًا مُقيدًا في التطبيقات حتى الآن.
هناك فريق بحث بقيادة (Roland Fischer) هدفهم تحسين حجم جُزيئات البلاتين لدرجة أنَّ هذه الجُسيمات تعمل بمُستويات تزيد عن ضِعف المُتَوقَع.
يلعب البلاتين دورًا رئيسيًا في تَفاعُل تقليل الأكسجين، حيث يتفاعل في خلايا الوقود الهيدروجين مع الأكسجين لإنتاج الماء وتوليد الكهرباء، ولكن نحن بحاجة لمُحفِزات لاتمام العملية.
ولكن هناك سؤال يجب طرحه: ما مَدى صِغَر حجم مجموعة ذرات البلاتين التي لازال لها تأثير مُحفِز نشط للغاية؟
تَبيَّن أنَّ هناك أحجامًا مُعيَّنة مُناسِبة لأكوام البلاتين، ووضح المُختَص (Bandarenka) أنَّ الجُسيمات التي تقيس حوالي نانومتر واحد وتحتوي على حوالي 40 ذرة بلاتينية، تحتوي المُحفِزات البلاتينية لها على حجم صغير ولكن هناك عدد كبير من البقع النشطة للغاية، مما يُؤدي إلى نشاط جماعي كبير.
يأمل الباحثون في نشاط تحفيزي أعلى من الأشكال الأكثر تعقيدًا -نماذج الكمبيوتر المُنشأة مثالية لهذا النوع من النماذج-.
وصرح (Bandarenka) باندارينكا: “تتطلب الأشكال الأكثر تعقيدًا طرق توليف أكثر تعقيدًا”.
وهذا سيجعل الدراسات الحسابية والتجريبية أكثر وأكثر أهمية في المُستقبل.
كتابة: منار إبراهيم
مراجعة: سمية إسماعيل
تحرير: أسماء مالك
تصميم: عمر حسن