هل يمكن أن تكون حياة الفضائيين موجودة داخل سماء كوكب الزهرة؟
نجحت دراسة جديدة بقيادة جامعة “ويسكونسن” في إعادة تنشيط النقاش حول ما إذا كان يمكن العثور على حياة للكائنات الفضائية على كوكب الزهرة على الرغم من أنه كوكب يشتهر بالنواحي البيئية المتطرفة! لذلك فإن البحث عن الحياة خارج كوكب الأرض في نظامنا الشمسي يميل إلى تجنب هذا الكوكب، بل ويركز على حفنة من الكواكب الأخرى مثل المريخ، وقمر المشتري “يوروبا”، وقمر زحل “إنسيلادوس”.
وتدور كثير من الأسئلة حول ما إذا كانت هناك مؤشرات للحياة على كوكب الزهرة أم لا، ولكن بامكانية الأخذ في الاعتبار للميكروبات الموجودة على هذه الأجرام السماوية والتي من الممكن أن نستدل منها على وجود الكائنات المختلفة، أشار العلماء إلى أن الظروف التي تتطلبها الميكروبات من المياه وثاني أكسيد الكربون وأشعة الشمس -وهي المتطلبات الأساسية لعملية التمثيل الضوئي- هي وفيرة بالقرب من الكوكب، وأضافوا أن الضغوط الجوية ودرجات الحرارة في الغلاف الجوي الشبيهة بالأرض معقولة إلى حد كبير للسماح للميكروبات بالحياة في سطح الزهرة مما يشير إلى أنه من الممكن فعلًا أن تتواجد كائنات مختلفة على سطح هذا الكوكب.
وتقوم هذه الدراسة بتسليط الضوء على التكتلات المظلمة داخل الغيوم، والتي تكون خصائصها الطيفية غامضة إلى حد ما، وقد لوحظت لأول مرة منذ حوالي 100 عام، ومكوناتها غير واضحة حتى الآن. ومع ذلك، تحاول هذه الدراسة استخدام البيانات الموجودة مسبقًا للتعمق أكثر في ما قد يكون مختبئًا فيها.
كتابة: عبدالله سمير
مراجعة: سارة صلاح
تصميم: محمد خالد
تحرير: يمنى جودي