علم النفس
المرض النفسي VS الزعماء والمبدعين والأدباء وأصحاب الشهرة والمال والنفوذ!
إذا كنت تعتقد أن الأشخاص الأسوياء والأصحَّاء نفسيًا هم مَن يأثّروا في التاريخ، وأن الأشخاص الذين يعانون من أمراضٍ نفسية ليس لهم نصيب في التأثير، فأنت مخطئ، وستغير رأيك تمامًا بعد هذا المقال.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأمراض النفسية تنتشر بنسب أكبر بين الزعماء وأصحاب الشهرة والجاذبية والمال والسلطة؛ لأن لديهم طبيعة خاصة تختلف عن الأشخاص العاديين، وبما أن تأثير هذه المقومات على الإنسان يشبه “الكوكايين”، فكل من وظائف المخ تتغير بشكل ملحوظ عن طريق إفراز “الدوبامين” الذي يؤدي لزيادة النشاط ويجعل صاحبه أكثر جرأة وأنانية، وأيضًا يجعلهم أقل ثقة في المحيطين بهم، وأكثر قلقًا ورافضين للنقد الذاتي والكشف عن الأخطاء؛ لذلك نجد أن معظم المرضى النفسيين هم من المشاهير وأصحاب السلطة والمال.
وعلى الرغم من أن التاريخ مليء بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ومنهم من استطاع الوصول لحكم البلاد، وكتابة الشعر والقصص واكتشاف نظريات علمية وفلسفية وموسيقية، إلا أننا سنسرد بعضًا من الشخصيات شديدة التأثير والشهرة والموجودين في المقدمة:
– “أبراهام لينكولن” الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة.
– الأميرة “ديانا” صاحبة الشهرة والجمال والجاذبية والمال والسلطة.
– “أينشتاين” واحد من أعظم العقول العلمية التي عرفها التاريخ، وله نظريات فذة في النسبية، ووضع أساسيات الليزر وعلم الكونيات.
– “بيتهوفن” المُلحّن والموسيقي العالمي الذي كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة والتي جعلت الإبداع والروعة التي ينتجها من الموسيقى يقابلها اكتئاب حاد وحزن دائم.
– “فان جوخ” الفنان والرسام الهولندي.
– “نيوتن” صاحب قانون الجاذبية وقوانين الحركة ومُخترِع أول تيليسكوب عاكس، وعشرات الاختراعات والقوانين الأخرى.
ليس هؤلاء فقط الذين يعانون من اضطرابات نفسية، هناك الكثير من أصحاب السلطة والمال والشهرة يعانون أيضًا من أمراض نفسية.
قد تظن أنك في مَنأى عن المرض النفسي وأنه مكتوب على أشخاص بعينهم، وأنت لست منهم! للأسف هذه الفكرة خادعة، فكل شخص على وجه الأرض مُعرَّض لإصابته بمرضٍ نفسي، وإذا أصبحتَ صاحب سلطة أو نفوذ أو مال أو جاذبية فأنت مُعرَّض بنسبة أكبر لتكون مريضا نفسيا سواء أكنت مدرسًا في فصل أو مدير مدرسة أو طبيبًا في الاستقبال أو أستاذًا جامعيًا أو أيا كان من أصحاب السلطة والنفوذ.
