الطب

سبعة اكتشافات عن مرض الألزهايمر قد تساعدنا في التغلب عليه

دائمًا ما يبحث العلماء عن طرق لفهم وعلاج هذة الحالة العصبية المنهكة وينجحون في بعض الأحيان، هناك 7 أشياء تعلمناها عن الألزهايمر خلال العام الماضي مقتربين من مستقبل يكون فيه آثار الألزهايمر السيئة غير موجودة في التاريخ.

1) فكرة رائعة وهي بروتينات تاو(tau):
تلك البروتينات توجد غالبًا في خلايا المخ لمن ماتوا وكانوا مصابين بالألزهايمر، وتلك النظرية مازالت تحتاج بعض الوقت للتأكيد عليها.

2) نوع من البكتيريا قد يكون لها دور في تطور الألزهايمر:
كما نعلم دور بكتيريا الأمعاء في تحفيز بعض الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون، وبدراسة أدمغة الأشخاص المتوفين بمرض الألزهايمر وجدنا عدد كبير من البكتريا أكثر مما يحث الجسم لرد فعل التهابي وإذا كان الأمر كذلك سنعالج عدد كبير من مرضى الألزهايمر.

3)تحليل دم شديد الدقة يمكن أن يحدد الحالة قبل عقود من الزمن:
مرض الألزهايمر يمكن الوقاية منه ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا، لذلك بعمل تحليل دم بسيط نقيس به مستويات البيتا اميلويد(beta amyloid)، لأنها تزيد في حالة الإصابة بالمرض وبذلك يمكن إكتشافه قبل ظهور الأعراض قبل 30 سنة.

4)مرضي الألزهايمر يفقدون القدرة على تذكر بعض الذكريات و ليس جميعها:
الذي يجب أن نعلمه الأن أن الذكريات لم تُمحى بسبب المرض، ويمكن أن يتذكرها المريض بالعلاج المناسب، هناك دراسة على الفئران وضحت أن الذكريات معزولة في المخ ونجحت في استخدام طريقة بالعلاج الضوئي لإصلاح نقاط الاتصال بالمخ والتي تحفز رجوع الذاكرة.

5)الأشعة فوق الصوتية مع العلاج المناعي:
منذ عدة سنوات، وجد العلماء فقاعات هواء ضئيلة تهتز بموجات الأشعة الفوق صوتية قد تجعل هذا الحاجز بين الأوعية الدموية والمخ يسرب بشكل كافي ليسمح بمرور الأجسام المضادة وتستهدف البيتا اميلويد التي يُعتقد أنها السبب في المرض.

6)اميلويد بيتا يمكن أن ينتقل للمخ من أجزاء أخرى في الجسم:
هناك بحث جديد يقترح أن البيتا اميلويد الذي يتجمع في مخ مريض الألزهايمر يكون منشأه من مكان آخر في الجسم، هذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في تتبع مساره حتى نصل لنقطة البداية لهذة الحالة، وفتح الاحتمالات أن يكون مصدرها من خارج المخ.

7)عقار يستخدم في علاج النوع 2 من البول السكري قد يساعد في علاج الألزهايمر:
رغم أن الحالتين قد لا تتشابها ابدًا، و لكن بعض الأبحاث السابقة وجدت نوعًا من العلاقة بين الألزهايمر والنوع 2 من البول السكري، هناك عقار يستخدم لعلاج البول السكري وُجد أنه يؤثر على مستقبلات عديدة في المخ فتقوم بتحفيز خلايا عصبية كافية لتساعد في إزالة الضرر المتوقع حدوثه -مع الفئران على الأقل- وهذا قد يدخل ضمن قائمة علاج الألزهايمر.

على الرغم من أنه من السهل التحمس لهذة الاكتشافات المذهلة إلا أن هناك بعض الشكوك أن العديد منها قد تكون نهايتها مميتة، ولكن هذا يترك لنا بعض الأمل، فخطوة بخطوة نحن نتعلم بشكل كافي عن المرض حتى نرى في النهاية العلاج في الحالات التي لا يمكن الوقاية منها.

المصدر

 

كتابة: نوارن جودي

مراجعة: منار أبو الحسن

تحرير: رنا ممدوح

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى