الطب

العدسات اللاصقة

بعض الناس ترتدي العدسات اللاصقة لأسباب عديدة منها ملائمتها أو أنها مريحة أو حتى للاستغناء عن النظارة الطبية، بالإضافة إلى أن العدسات اللاصقة تحمي العين من الميكروبات والبكتيريا والأشعة، لكن المخاطر المترتبة على ارتدائها لفترة طويلة قد تكون خطيرة، لذا يفضل اتباع نصائح طبيب عند ارتدائها لمعرفة كيفية التعامل معها دون وقوع ضرر.

 

طالب في تايوان ظل مرتدي للعدسات اللاصقة لمدة 6 أشهر مما جعل عينيه بيئة مناسبة جداً للبكتيريا أن تنمو داخل عينه، طالبة أخرى في انجلترا أصيبت بجفاف في العين بعد ارتدائها للعدسات اللاصقة لمدة 10 ساعات وأصيبت أيضا بحساسية في العين.

 

تكمن خطورتها في أن القرنية تحتاج إلى الرطوبة باستمرار وذلك عن طريق إفرازات عديدة من الغدد الدمعية، ووجود العدسات اللاصقة يمنع من ترطيبها أو التصاق هذة السوائل بها مما يسبب جفاف القرنية، كما أن خلايا العين هي خلايا حية تحتاج للأكسجين، وهذة العدسات اللاصقة تقلل من دخول الأكسجين لها، كما أنه يجب استخدام المحلول الخاص بالعدسات اللاصقة لأنه يحافظ عليها من الميكروبات المختلفة والبكتيريا، فعدم الاهتمام باستخدام المحلول يمكن أن يؤدي إلى تراكم البكتيريا والأجسام الضارة على العدسات مما يسبب التهاب القرنية (Keratitis) الذي يبدأ بألم والتهاب وينتهي بفقدان للبصر إذا لم يتم معالجتها بشكل صحيح.

 

وجد العلماء أيضاً أن استخدام العدسات اللاصقة على فترات لمدة طويلة يمكن أن يؤثر على النظر لأنها تقوم بتغيير شكل القرينة وتقلل كثافتها .

المصدر

 

كتابة: يارا رفعت

مراجعة: طه عبدالخالق

تصميم: عبده سعد

تحرير: سارة أبو زيادة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى