الطب

الفرق بين الانبساط والانقباض في ضغط الدم

نسمع دومًا عن مصطلحات الانقباض والانبساط في عضلة القلب وأنهما يحددان ضغط الدم، ولكن ما وظيفتهما؟

تشير مصطلحات الانقباض والانبساط في عضلة القلب إلى استرخائها أو عملها والتوازن بينهما يحدد ضغظ دم الشخص، حيث ضخ القلب يمد جميع الأنسجة والأعضاء بالدم المحمَّل بالأكسجين. ونبضات القلب تَحدُث بسبب استرخاء وانقباض عضلاته حيث أن فترة الاسترخاء تُدعَى الانبساط بينما فترة العمل تُسمَّى الانقباض، في الانبساط حجرات القلب تمتلئ بالدم وصغط الدم يزيد بينما في الانقباض يُضَخ الدم من القلب ومن الأوعية الدموية الكبيرة ويذهب إلى جميع الأعضاء والأنسجة؛ لكي يغذيها وخلال ذلك يزيد ضغط الدم.

القلب عبارة عن مَضخَّة تتكون من أربع حجرات تنقسم في المنتصف إلى جزئين يمين ويسار وكل جزء منهما ينقسم إلى حجرتين علوية وسفلية، الحجرات العلوية تُدعَى الأذينان وتعمل على استقبال الدم الذي يدخل إلى القلب بينما الحجرات السفلية تُدعَى البطينان وتعمل على ضخ الدم من القلب إلى باقي أجزاء الجسم، ولكي يُضَخ الدم إلى الجسم ينقبض القلب ثم يسترخي مرارًا وتكرارًا في دورة تُسمَّى دورة القلب.
تبدأ الدورة عندما ينقبض الأذينان اللذان يضخان الدم إلى البطينين ثم ينقبض البطين ويُضَخ الدم من القلب إلى جميع أجزاء الجسم، ثم يتم ضخ الدم غير المؤكسد الذي يعود من الجسم إلى الجانب الأيمن من القلب من خلال الرئتين حيث يعمل على أكسدته ثم يذهب الدم المؤكسد إلى الجانب الأيسر ويُضَخ إلى باقي أجزاء الجسم.

تأثير الانقباض والانبساط على ضغط الدم:
عندما يَضخ القلب الدم إلى الجسم خلال الانقباض يزيد ضغط الدم الموجود في الأوعية ويُدعَى الضغط الانقباضي، وعندما يستريح القلب ينخفض ضغط الدم ويُدعَى الضغط الانبساطي، وعندما يقيس الإنسان ضغط الدم يرى رقمين (الرقم الأول يعبر عن الانقباض والثاني عن الانبساط) ووحدة قياس ضغط الدم عبارة عن مليميتر زئبق حيث ضغط الدم الطبيعي ٨٠/١٢٠ مم زئبق.

شروط قياس ضغط الدم أن يكون الشخص في حالة راحة ويقاس أكثر من مرة في أوقات مختلفة لكي نحدد إذا كان الشخص يعاني من ارتفاع الضغط أو انخفاضه أو أنه في معدله الطبيعي.

المصدر

 

كتابة: جهاد فراج

مراجعة: منار أبوالحسن

تصميم: داليا الشريف

تحرير: اسلام حمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى