الطب

8 أسباب وراء التهابات الحلق

التهابات الحلق من المشاكل الصحية المزعجة التي تصيب الجميع -كبارًا وصغارًا-، خاصةً في فصل الشتاء. إذ قد يشعر المريض أحيانًا بألم أو حكة أو جفاف في حلقه، وتزداد هذه الأعراض سوءًا مع البلع.

تُرى.. ما الأسباب وراء التهابات الحلق؟ وما هي طرق العلاج؟

هذا ما سنتحدث عنه بالتفصيل في السطور القادمة.

أنواع التهابات الحلق

تنقسم التهابات الحلق إلى ثلاثة أنواع حسب الجزء المصاب:

1- التهاب البلعوم: ويكون الجزء الذي يلي الفم مباشرة هو الجزء المصاب من الحلق.
2- التهاب اللوزتين: ويتميز باحمرار وتورم اللوزتين.
3- التهاب الحنجرة: حيث تكون الحنجرة متورمة وشديدة الاحمرار.

أعراض التهابات الحلق

تختلف أعراض التهابات الحلق باختلاف السبب وراءها، ولكن هناك بعض الأعراض والعلامات الشائعة، مثل:

  • ألم أو حكة في الحلق.
  • ألم شديد يزداد سوءًا مع البلع أو التحدث.
  • صعوبة البلع.
  • تورم والتهاب الغدد الموجودة في الرقبة والفك.
  • تورم واحمرار اللوزتين.
  • بقع بيضاء أو صديد على اللوزتين.
  • صوت أجش أو مكتوم.

قد ينتج عن العدوى المسببة لالتهابات الحلق بعض الأعراض العامة الأخرى، مثل:

  • الحمى.
  • الكحة.
  • رشح بالأنف.
  • العطس.
  • آلام بالجسم.
  • صداع.
  • غثيان أو قيء.
  • متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

إذا كان طفلك هو المصاب بالتهابات الحلق، يمكنك التحدث إلى طبيبه إذا لم تخف حدة الأعراض بعد تناول مشروب دافئ في الصباح.

أما إذا لاحظت على طفلك أي من هذه الأعراض، فيجب عليك التوجه به إلى الطبيب مباشرة، وهذه الأعراض هي:

1- صعوبة في البلع.
2- صعوبة في التنفس.
3- سيلان اللعاب من فمه على غير العادة، مما يدل على وجود مشكلة في البلع.

أما إذا كنت أنت المصاب بالتهابات الحلق، فتوجه إلى الطبيب في تلك الحالات:

  • إذا كانت الالتهابات شديدة واستمرت لأكثر من أسبوع.
  • صعوبة في البلع أو التنفس.
  • صعوبة في فتح الفم.
  • إذا كان هناك ألم في الأذن أو مفصل الفك.
  • إذا لاحظت وجود دم في اللعاب.
  • إذا كانت التهابات الحلق تتكرر كثيرًا على فترات متقاربة.
  • إذا لاحظت وجود تورم في وجهك أو رقبتك.
  • إذا استمر الصوت الأجش المكتوم لأكثر من أسبوعين.
  • أسباب التهابات الحلق:

هناك عدة أسباب مختلفة لالتهابات الحلق تتراوح بين العدوى والإصابة، إليكم بعض الأسباب الشائعة:

1- نزلات البرد والانفلونزا والالتهابات الفيروسية الأخرى:

تسبب الفيروسات ما يقرب من 90% من التهابات الحلق، ومن بين هذه الفيروسات:

  • فيروسات البرد والانفلونزا.
  • فيروس كورونا.
  • الحصبة: وهو مرض يسبب طفح جلدي وحمى.
  • جدري الماء (chickenpox): وهو مرض يتسبب في حدوث حمى وظهور طفح جلدي وحكة.
  • النكاف.

2- العدوى البكتيرية:

تسبب بعض أنواع البكتيريا التهابات الحلق واللوزتين وتُدعى (Streptococcus bacteria)، وتسبب هذه البكتيريا حوالي 40% من حالات الإصابة بالتهابات الحلق عند الأطفال.

3- التحسس:

عندما يتحسس الجهاز المناعي من شيء ما مثل حبوب اللقاح أو وبر الحيوانات، فإن استجابته تتمثل في ظهور الأعراض الآتية:

  • احتقان الأنف.
  • تدمع العين.
  • العطس.
  • تهيج وحكة بالحلق.

4- جفاف الجو:

يؤثر جفاف الجو على رطوبة الفم والحلق، ويجعلك تشعر وكأن هناك جفاف أو شروخ في حلقك، يحدث هذا الجفاف غالبًا في شهور الشتاء.

5- التدخين والمواد الكيميائية:

التدخين أو تلوث الهواء بالدخان أو أي مواد كيميائية أخرى يمكنه أن يهيج أنسجة الحلق، ويتسبب في حدوث التهابات به.

6- الإصابة:

أي خبطة في الرقبة يمكنها أن تسبب ألم بالحلق، وكذلك إذا انحشر جزء من الطعام في حلقك، أو تحدثت بصوتٍ عالٍ لفترات طويلة (لذا؛ فآلام الحلق من الشكاوى الشائعة لدى المعلمين)، وأيضًا إذا تثاءبت بقوة. كل هذه الأشياء يمكنها أن تسبب آلام بالحلق.

7- الارتجاع المريئي:

وهي حالة يحدث فيها ارتجاع حمض المعدة خلال المريء، فيتسبب ذلك بحدوث حرقان والتهابات بالمريء والحلق.

8- الأورام:

في بعض الحالات النادرة، قد يكون التهاب الحلق علامة من علامات سرطان الحنجرة أو الحلق، وفي تلك الحالة لن تذهب الأعراض بعد فترة من الوقت كما في أسباب التهابات الحلق الأخرى وستظل مستمرة طوال الوقت.

علاجات منزلية لالتهابات الحلق:

يمكنك علاج التهابات الحلق في المنزل عن طريق الحصول على قسط وافر من الراحة، حتى تعطي فرصة لجهازك المناعي كي يعمل ويتغلب على العدوى المسببة له.

في هذه الأثناء، يمكنك تخفيف ألم الحلق عن طريق:

1- الغرغرة بمزيج من الماء الدافئ وملعقة صغيرة من الملح.
2- تناول الكثير من المشروبات الدافئة المهدئة للحلق، وأضف إليها الليمون كلما أمكن ذلك.
3- حاول أن تريح أحبالك الصوتية في تلك الفترة حتى يتحسن حلقك.
4- إذا كنت تعاني من جفاف الحلق حاول أن تجعل فمك رطبًا دائمًا، يمكنك مضغ العلكة لتشجيع الغدد اللعابية على الإفراز.

ختامًا، إذا كانت الأعراض شديدة أو استمرت لفترة طويلة، فعليك زيارة الطبيب في تلك الحالة، وسيصف لك العلاج بحسب ما تقتضيه حالتك.

المصادر: 1, 2

كتابة: سارة شبل

مراجعة: محمد ضياء

تدقيق لغوي: شدوى محمود

اظهر المزيد

سارة شبل

كاتبة بقسم الطب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى