إذا ثار أحد البراكين في منطقة نائية فهل سيصدر صوت إذا لم يسمعه أحد؟
بالفعل سيصدر صوت ويستخدمه العلماء لمعرفة توقيت ومدة ثوران البركان، كجزء من اتفاقية الأمم المتحدة لمنع استخدام الأسلحة النووية تم تركيب جهاز مراقبة عالمي والذي صمم لرصد أي انفجار نووي على سطح الأرض أو تحتها أو في المياه أو حتى في الجو وتم تزويد ذلك النظام بأجهزة لرصد الموجات تحت الصوتية والتي تمكنهم من تتبع ثوران البراكين في المناطق النائية.
ودراسة جديدة تمت بواسطة فريق عالمي من الباحثين تم خلالها دراسة معطيات ثوران بركان مدينة كالبيكو في عام 2015 جنوب شيلي واختار الباحثون هذا الحدث تحديدا لإمكانية مقارنة المعطيات بعيدة المدى مع القراءات المحلية مع إمكانية دراسة انفجارات البراكين باستخدام مستشعرات تحت صوتية.
وقال أحد الباحثين:”نحن نريد مراقبة المناطق النائية حيث لا يوجد أنظمة للقراءات المحلية لانفجارات البراكين مثل مدينة كالبيكو”.
وفي المناطق النائية يعتمد الباحثون على تقنيات خاصة بالأقمار الصناعية لمراقبة نشاط البراكين ولكن ذلك لا يعد دقيقا في غياب الدراسات الميدانية للبركان حيث لا يمكن معرفة مدة وتوقيت الثوران بالضبط.
كتابة: عبدالله عبدالرحمن
مراجعة: حازم محمود
تصميم: محمد خالد
تحرير: سارة أبو زيادة
