الطب

العيون الحمراء والتهاب الملتحمة!

ماذا يعني التهاب الملتحمة “الغشاء المبطن للجفن”؟

– هو احمرار والتهاب في الأغشية الشفافة التي تغطي الأجزاء البيضاء من العين وكذلك الجزء الداخلي من الجفن، وذلك بسبب عدوى بكتيرية أو فيروس ويمكن أن يكون للحساسية والعوامل الكيميائية وبعض الأمراض دور في ذلك.

هل التهاب الملتحمة مرض مُعْدٍ؟

– التهاب الملتحمة البكتيري والفيروسي مُعْدٍ للغاية، فهو ينتقل بسهولة من خلال مشاركة المناشف مع المصابين وكذلك عند عدم غسل الأيدي جيدًا، بالإضافة إلى أنه ينتقل من خلال العطس والسعال.
– ويُنصَح بإعطاء إجازة من المدرسة للأطفال الذين تم تشخيصهم بذلك ولكن هناك نوعان لا يسببان أي عدوى وهما: التهاب الملتحمة الناتج عن الحساسية ويرجع ذلك لتهيج العين بسبب: حبوب اللقاح أو شعر الحيوانات الأليفة أو العطور أو المستحضرات التجميلية، والنوع الثاني: التهاب الملتحمة الكيميائي وذلك بسبب المواد الكيميائية والسوائل التي تشمل المنظفات ومُلمِّع الأثاث وغيرها.

ما هي أعراض التهاب الملتحمة؟

– احمرار العينين من أكثر الأعراض وضوحًا، والتهاب الملتحمة من الحالات الشائعة وهي نادرًا ما تسبب تلفًا خطيرًا في العين أو الرؤية إذا تم تشخيصها وعلاجها فورًا.
– انتفاخ واحمرار الجفن من أعراض التهاب الملتحمة المعدي، غالبًا ما يكون في عين واحدة وبعد بضعة أيام يَظهَر في العين الثانية على غير ذلك في التهاب الملتحمة الناتج من الحساسية؛ حيث يصيب العينين معًا ويكون مصحوبًا بالحكة، وانتفاخ العينين شائع في هذين النوعين فقط.
– إنتاج الدموع أكثر من المعتاد وذلك في التهاب الملتحمة الفيروسي وكذلك الناتج من الحساسية.
– تصريف العين لمادة صفراء مخضرة وذلك في التهاب الملتحمة البكتيري.
– التهاب العينين والشعور بالألم والحكة.
– التصاق الجفون عند الاستيقاظ وذلك لتجمع المواد المفرزة بسبب الالتهاب.
– الحساسية من الضوء بشكل متوسط، لكن من يعاني من أعراض حادة كتغيرات في الرؤية وحساسية مفرطة من الضوء وآلام شديدة فذلك ربما يرجع لانتقال العدوى إلى ما وراء الملتحمة، ويجب عندها استشارة الطبيب فورًا.
– وهناك شعور مزعج بوجود شيء ما بداخل العين، فقد يشتكي الطفل من أنه يشعر بأن هناك رملًا داخل عينيه.

كيف يتم التشخيص؟

– يتم عن طريق الأخد بالأعراض السابقة بالإضافة إلى فحص العين ضوئيًا، وفي بعض الحالات عن طريق أخد عينة من إفرازات العين لتحليلها لتحديد السبب.

ما هو العلاج؟

– التهاب الملتحمة البكتيري يتم علاجه بأخذ قطرات أو مراهم أو أقراص مضادات حيوية للعين.
– التهاب الملتحمة الفيروسي ليس له علاج محدد ولكنه عادةً ما تكون مدته من أربعة إلى سبعة أيام.
– التهاب الملتحمة الناتج من الحساسية يتحسن بزوال مصدر الحساسية ولكن تؤخذ لتهدئة الالتهاب أدوية مضادة للهستامين.
– التهاب الملتحمة الكيميائي يتم علاجه بغسل العينين جيدًا لمدة خمس دقائق واستدعاء الطبيب فورًا.

نصائح لمنع انتشار العدوى:

في حالة الإصابة بالتهاب الملتحمة المعدي يجب اتباع الآتي:
– تجنب لمس منطقة العين وغسل الأيدي كثيرًا وخاصةً بعد استخدام الأدوية الخاصة بالالتهاب.
– عدم مشاركة المناشف والمناديل والتخلص بأمان من المناديل بعد الاستخدام.
– تبديل أغطية الأسرة والمناشف يوميًا.
– تطهير جميع الأسطح من أحواض وطاولات وغيرها.
– التخلص من مستحضرات التجميل التي تم استخدامها أثناء الالتهاب.
– استخدام منشفة باردة أو ساخنة والضغط على العين، مع ضرورة استخدام منشفة خاصة بكل عين لمنع انتقال العدوى، ونقوم بتنظيف المنشفة المستخدمة ونقوم أيضًا بمسح الإفرازات الخارجة من العين.

المصدر 

 

كتابة: دينا ناصر

مراجعة: طه عبدالخالق

تصميم: عبدالرحمن سعد

تحرير: إسلام حمدي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى