مُسبِّبات رائحة الفم الكريهة
تتساءل عند الاستيقاظ من النوم، لماذا أجد رائحة فمي سيئة؟ في هذا المقال سوف تعرف أسباب رائحة الفم الكريهة، وكيف يمكنك علاجها.
-
ما هي أسباب رائحة الفم الكريهة؟
إذا عُرِف السبب بطل العجب، لذا فإن معرفة الأسباب التي تؤدّي لرائحة الفم الكريهة يساعد في علاجها، وهناك العديد من الأسباب منها:
1- الطعام:
يُهضَم الطعام بطريقة أوّلية في الفم عن طريق الأسنان قبل هضمها في المعدة، ويساعد تراكُم بقايا الطعام في الفم على نمو البكتريا، سواء على الأسنان، أو حولها، أو على اللسان.
أطعمة مثل الثوم، البصل، والتوابل، بعد هضمها وامتصاصها في الدم، يتم حملها إلى الرئتين مما يؤثر على رائحة نفَسَك.
تناوُل الدهون بكثرة وخاصة في حالة الكيتو دايت؛ لأنه ينتُج عن حرق الدهون مواد تسمى الكيتونات، والتي تؤدّي إلى رائحة فم كريهة تُشبه رائحة الأسيتون.
تناوُل السُكّريات أو الفاكهة المُجفَّفة؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من السُكّريات، يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة؛ لأن السُكريات تُغذّي البكتيريا.
تناوُل الأطعمة الحمضيّة يؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يساعد على نمو البكتيريا عليها، مما يؤدي لظهور الرائحة.
2- عدم الحفاظ على صحة ونظافة الأسنان:
عدم غسل الأسنان واللسان بطريقة يومية يساعد على نمو البكتيريا، وبالتالي ظهور رائحة الفم الكريهة.
3- جفاف الفم:
يجفّ الفم نتيجة لنقص إنتاج اللُعاب من الغُدد اللُعابية، أو نتيجة لعدم شرب كمية كافية من المياه. يساعد اللعاب على تنظيف الفم من المواد التي تُسبِّب رائحة الفم الكريهة، ويَحدُث جفاف الفم عادةً أثناء النوم، مما يؤدي إلى تغيّر رائحة الفم عند الاستيقاظ، ويسوء الأمر أكثر للأشخاص الذين ينامون وفمهم مفتوح؛ لأن ذلك يساعد على جفافه أكثر.
4- التدخين:
التبغ يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة، ويغير من لون الأسنان فيجعلها أكثر اصفرارًا مع الوقت، كما إنه يؤثر على قدرتك على تذوق الطعام، ويؤدي إلى التهاب اللثة.
5- الأدوية:
يحدُث جفاف الفم كعرض جانبي لتناول بعض الأدوية، أو بسبب حَمل هذه المواد عن طريق الدم بعد امتصاصها إلى الرئتين، مما يؤثر على رائحة نفَسَك.
6- بعض الأمراض الأخرى مثل:
مرض اللثة (gum disease): وهو عبارة عن عدوى شديدة في اللثة، تحدُث بسبب عدم الحفاظ على نظافة الأسنان، مما يؤدي إلى تلف الأنسجة الرخوة. وإذا لم يُعالَج، يمكن أن يتسبّب في تلف العظام التي تدعم الأسنان، وتلف الأسنان وسقوطها. من أعراض مرض اللثة: احمرار وانتفاخ اللثة، والرائحة الكريهة للفم، والشعور بالألم عند المضغ، وأيضًا نزف اللثة بسهولة عند غسله بفرشة الأسنان.
الارتجاع المِعدي المرّيئي (GERD): وهو ارتجاع العُصارة الهضمية من المعدة إلى المريء؛ بسبب فتق في الحجاب الحاجز أو ضعف في العضلة السفلية للمريء. من أعراضه: الشعور بحرقة وألم بعد تناول الطعام، ضيق التنفس ورائحة الفم الكريهة، والشعور بمرارة في الفم.
7- التهاب اللوزتين:
وجود حصوات في اللوزتين تتراكم عليها البكتريا، يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة.
8- أمراض الجهاز التنفسي.
-
رائحة الفم الكريهة عند الأطفال
قد يكون ذلك بسبب تراكُم بقايا الطعام في الفم، أو بسبب عسر الهضم. وقد يكون بسبب عدم غسل أسنان الطفل أو تسوسها. لذا ينصح بأن تتابع الأم نظافة أسنان طفلها، وتضع له روتين يومي لغسل أسنانه.
-
كيف يمكننا علاج رائحة الفم الكريهة؟
يمكننا القضاء أو التقليل من رائحة الفم الكريهة عن طريق:
1- المُحافظة على غسل الأسنان مرة أو مرتين يوميًا، يُنصَح أن يحتوي معجون الأسنان على الفلورايد؛ لأنه يساعد على بناء مينا الأسنان، وبالتالي منع حدوث التجاويف عن طريق بكتيريا الأسنان.
-
ما هي الطريقة الصحيحة لغسل الأسنان؟
يكون ذلك عن طريق تحريك فرشاة الأسنان بزاوية 45 درجة على خط اللثة بحركات دائرية أو عمودية لأعلى وأسفل، وغسل تجويف الأسنان والجزء الداخلي منها.
2- المحافظة على غسل اللسان، سواء بفرشاة الأسنان أو بكاشطات اللسان.
3- استخدام غسول للفم يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا لتطهير الفم.
4- شرب كمية كافية من الماء لتجنب جفاف الفم.
5- التقليل من تناول الدهون والسكريات.
6- التوقف عن التدخين.
7- الاستعانة بطبيب الأسنان في حالة استمرار الرائحة.