الذبحة الصدرية نفسها لا تُعَد مرضًا، ولكنها عبارة عن عرض لأحد أمراض القلب (مشاكل في الشريان التاجي المسؤول عن تغذية القلب).
الذبحة الصدرية: هي ضيق وألم شديد مع إحساس بالحرقة يصيب منطقة الصدر؛ نتيجة نقص كمية الأكسجين التي تَذهَب للقلب، تنقسم إلى 3 أنواع:
(1) الذبحة المستقرة أو المزمنة:
وتَظهَر عند التعرض لمجهود بدني أو ضغط نفسي، وتكون مصاحبة لمرض في القلب ومتوقعة الحدوث يمكن التحكم بها بالعلاج أو الاسترخاء.
(2) الذبحة غير المستقرة:
تَظهَر عند الراحة وبشكل مفاجئ، معدلها أقل من الذبحة المستقرة ولكنها أخطر ولا يمكن للعلاج أو الاسترخاء علاجها، ويمكن أن تُعتبَر مؤشرًا لفشل القلب في خلال فترة زمنية قصيرة.
(3) الذبحة المختلفة أو Prinzemtals Angina:
يمكن أن تَظهَر بشكل مفاجئ ولكن لا تعكس وجود أمراض في القلب، حيث تكون بسبب ضيق مفاجئ في أحد شرايين القلب ويمكن للعلاج تهدئتها.
تتنوع الأسباب المؤدية لنقص وصول الأكسجين للقلب منها:
(1) الكوليستيرول: حيث يتجمع مُسبِّبًا انسداد الشريان التاجي.
(2) تدمر الشرايين لأي سبب آخر أهمها التدخين بكثرة أو بسبب مرض السكري.
(3) الذبحة غير المستقرة سببها جلطة دموية في أحد شرايين القلب.
(4) الذبحة المختلفة تَحدُث بسبب تشنج مفاجئ في أحد الشرايين ويَنتُج عنه ضيق أو انسداد؛ مما يسبب اختلال الدورة الدموية في القلب، وعادة ما يكون مصاحبًا للتغيرات الشديدة في درجة الحرارة.
(5) تناول الوجبات الدسمة، الضغط النفسي أو البدني الشديدين.
للذبحة عوامل خطر (عوامل وُجِد أنها مصاحبة للمرض بكثرة) مثل: ارتفاع مستوى الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري والسمنة والتدخين والتاريخ المرضي للعائلة.
ولأن الوقاية خير من العلاج ننصح بالتالي:
الاقلاع عن التدخين والتحقق دوريًا من مستوى الكوليسترول في الدم، وانقاص الوزن إن كان زائدًا وتقليل الوجبات الدسمة والإكثار من الخضروات والفاكهة والتحكم في التوتر والتعامل مع مُسبِّباته بهدوء.
كتابة: ياسمين محمد
مراجعة: نهاد عادل
تصميم: أمنية عبدالفتاح
تحرير: إسلام حمدي
