الطب

الإكزيما

يُطلَق مصطلح “الإكزيما” على مجموعة من الحالات التي تتسبب في التهاب الجلد أو تهيجه، وتصيب الإكزيما -بمختلف أنواعها ومراحلها- حوالي 31.6 مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يمثل أكثر من 10% من تعدادهم السكاني.

أعراض الإكزيما

لا يهم أي جزء من جلدك مصاب؛ فدائمًا ما تكون الإكزيما مسببة للحكة، وعادة ما تبدأ الحكة قبل الطفح الجلدي. وسنتناول الأعراض باختلاف عمر المريض كالتالي:

1- الأطفال الرضع:

قد يؤدي الطفح الجلدي والحكة إلى حدوث ارتشاح، وغالبًا ما يكون في الوجه والرأس، وقد يحدث أيضًا في الذراع، الرجل، الظهر، والصدر.

2- الأطفال المراهقون:

عادة ما يحدث الطفح الجلدي عند الكوع، الركبة، والرقبة. ويصبح الجلد متقشرًا وجافًا.

3- البالغون:

غالبًا ما يحدث الطفح الجلدي في الوجه، خلف الركبة، المعصم، الأيدي، والأقدام.

يمكن أن يصبح جلدك جافًا جدًا، سميكًا، أو متقشرًا أيضًا. وتبدأ هذه المناطق في الاحمرار، ثم تصبح داكنة عند أصحاب البشرة الفاتحة. أما ذوو البشرة الداكنة، فتؤثر الإكزيما على صبغة هذه المناطق؛ فتجعلها فاتحة أو غامقة أكثر.

هل الإكزيما معدية؟

لا، لا يمكنك التقاط العدوى من شخص آخر. وبينما السبب الفعلي لحدوث الإكزيما ليس معروفًا حتى الآن، إلا أن العلماء يعلمون أن الأشخاص الذين يعانون الإكزيما لديهم عوامل متعلقة بالجينات والبيئة.

المضاعفات

1- الإصابة بالعدوى.
2- حدوث الندوب في المنطقة المصابة.
3- الأرق وعدم القدرة على النوم بسبب الحكة.

كيف تتجنب الإصابة بالإكزيما؟

إليك بعض النصائح التي قد تساعدك على الوقاية، وأيضًا بإمكانك اتباعها لمنع تدهور الحالة إذا كنت مصابًا، ومنها:

1- تجنب التغيرات المفاجئة في الرطوبة والحرارة.
2- حافظ دائمًا على رطوبة جلدك.
3- حاول ألا تتعرق كثيرًا.
4- تجنب المواد الخشنة مثل الصوف.
5- انتبه إلى الأطعمة التي تزيد من تفاقم الأعراض، وحاول أن تتجنبها.
6- ضع جهاز ترطيب في غرفة نومك.

علاج الإكزيما (تحت إشراف الطبيب الخاص بك)

1- أدوية لعلاج الحكة، مثل المراهم أو الكريمات الستيرويدية.
2- أدوية لمكافحة العدوى؛ فقد يصف لك الطبيب مضادًا حيويًا، كريمًا موضعيًا، أو شرابًا.
3- أدوية لعلاج الالتهاب.
4- إذا لم يستجب المريض إلى هذه الأدوية، هناك خيار علاجي آخر أقرَّته منظمة الغذاء والدواء مؤخرًا، وهو العلاج بحقن أجسام مضادة أحادية النسيلة، وتشير الأبحاث إلى أن هذا النهج من العلاج آمن، ولكنه غالٍ جدًا.

كتابة: يوسف أحمد

مراجعة: محمد ضياء

تدقيق لغوي: زياد محمد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى