الليزك
الكثيرون منَّا يعانون من مشاكل في النظر، ويقومون بإجراء عملية الليزك. ولكن هل نعرف أضرارها؟!
تحظى جراحة العين المعروفة باسم (الليزك) بشعبية منذ أكثر من 20 عامًا، حيث خضع ما يُقدَّر بنحو 20 مليون أمريكي لإجراءات تصحيح قصر النظر وتحسين الرؤية عن بعد. لكن بعض المرضى يقولون أن الجراحة قد دمرت بصرهم!
“أبراهام رانتر – Abraham Runter”، واحد من الذين خضعوا لعملية الليزك، قال بأنها دمرت رؤيته وقامت بتخريب حياته، وأنها دمار لا يمكن حتى شرحه. وقال أن الأشياء تبدو مزدوجة حول الضوء وكأنها تشبه النجوم، وقال الكثيرون -مثل أبراهام- بأنهم قد تعرضوا لمضاعفات بعد إجرائها.
تتم هذه الجراحة عن طريق قص جزء من القرنية لإعادة تشكيلها في الجزء الأمامي من العين. ولكن الآن، يقوم خبير بحملة لإيقاف جراحة الليزك.
منذ عام 1998، تم إجراء ما يُقدَّر بنحو 20 مليون عملية ليزك جراحية. ووفقًا لمنظمة (FDA)، فإن أكثر من 95% من المرضى كانوا راضين عن رؤيتهم بعد الجراحة. ومع ذلك، فإن موقع منظمة (FDA) الإلكتروني مليء بقصص عن المضاعفات الخطيرة التي تعرض لها المرضى، مثل: ألم العين، الدوخة، وانفصال الشبكية.
يقول الطبيب “ڤاكسلر”: “إن منظمة (FDA) قامت بتجاهل بعض المستندات التي تخص مضاعفات العملية -والتي تترواح معدلاتها من 10% إلى 30%- ويجب عليهم أن يوقفوا هذه الجراحة؛ لأن الشخص الذي يقوم بعملها لديه عيون سليمة، ويمكن أن يتخلص من مشاكل النظر باستخدام النظارات الطبية.
وقال الأطباء الذين يجرونها أن المخاطر يمكن تقليلها إلى الحد الأدنى من خلال الفحص قبل الجراحة، ومعرفة من الذي يستطيع أن يخضع لهذه العملية ومن لا يستطيع، حيث أن هناك مرضى لا ينبغي أن يخضعوا لهذه الجراحة إطلاقًا.
كتابة: جهاد فراج
مراجعة: محمد ضياء
تحرير: زياد محمد
تصميم: أمنية عبد الفتاح