إليك 5 طرق لتجنب الأمور السيئة، عندما يكون الإجهاد شديدًا
من الممكن أن يَظهَر لك ضغط إضافي في أي وقت، لذلك يجب أن تكون هناك استراتيجيات للتعامل معه.
معظمنا يمر بأوقات إجهاد إضافي في بعض الأحيان، فالطلاب يمرون بها عند اقتراب فترة الامتحانات والموظفون في بعض الأحيان عند تعرضهم لضغط العمل وعلى المستوى الشخصي يأتي لكل شخص منا فترة في حياته تتراكم عليه الهموم والمشاكل ويكون تحت ضغط لفترة ولا يعرف كيف يتعامل!
ولذلك نقدم لك 5 طرق عليك باتباعها عندما يكون هناك ضغط وتوتر شديد:
(1) لا تأخذ الإجهاد في الوقت الحاضر وتفكر فيه في المستقبل:
– كثيرون منا لديهم عادة أخذ ما يَحدُث الآن ثم القلق بشأن كيفية تأثيره على المستقبل ولكنها من العادات التي تجعل الحياه أصعب، فالتعامل مع الضغط سيكون بشكل أفضل إذا تمسكنا باللحظة الحالية وبذلنا أقصى جهدنا وجعلنا الضغوط فيها أقل ولا نفكر فيما سيحدث في المستقبل.
(2) لا تؤجل الاستراحة لكي تشتت انتباهك عن القلق أو لا تشعر بالأعراض الجسدية:
– أن تكون تحت ضغط إضافي ليس مجرد إرهاق للعقل فقط، إنما هو مرهق جسديًا أيضًا ولذلك نحتاج لفترات من الراحة. ولكن غالبًا ما يَحدُث عكس ذلك، فنفضل الانشغال أغلب الوقت حتى لا نفكر كثيرًا في همومنا أو نشعر بالألم الجسدي ولكن عند الاستلقاء أخيرًا بعد نهاية فترة الضغط، سيكون الضغط العاطفي والأعراض الجسدية أسوأ مرتين أو ثلاث مرات.
(3) لا تعامل كل شيء كأولوية قصوى:
– في ظل الضغط والجهد الشديد علينا أن نختار الأشياء الأكثر أهمية لنفعلها أولًا ثم نهتم بباقي الأشياء، ولكن محاولة فعل كل الأشياء في وقت واحد يزيد من الضغط والإرهاق للإنسان.
(4) لا تتجاهل سلامتك العاطفية:
– علينا بالتفكير في أنفسنا قليلًا في أوقات الضغط والاهتمام بسلامتنا العاطفية.
(5) لا تنسَ أنه لا يمكن أن تتوقع الحياة للذهاب دائمًا كما يحلو لك أو كما كنت تخطط:
– فالحياة لا يمكن التنبؤ بها وستظل دائمًا مزيجًا من النجاحات وخيبات الأمل والأوقات السهلة والأوقات الصعبة. وكلما كان بإمكاننا قبول أن الحياة في كثير من الأحيان لا تسير كما نرغب أو كما خططنا، كلما سنكون قادرين على التحرك عندما تنشأ صعوبات غير متوقعة.
كتابة: يارا عبدالوهاب
مراجعة: راندا
تصميم: عمر حسن
تحرير: إسلام حمدي