كيفية حدوث البركان
يَحدُث البركان عند وصول الصهير “الماجما” إلى سطح الأرض، وسبب تدفق الرماد البركاني والصهير هو عملية الضغط الأفقي والشد في الألواح القارية.
عادة يكون شكل البركان عبارة عن شكل مخروطي يتكون من القصبة الممتدة من باطن الأرض إلى سطح الأرض، والفوهة التي يخرج منها مكونات البركان وهي كالآتي:
الصهير: وهو المعادن المنصهرة في باطن الأرض التي بزيادة الضغط عليها يعمل على خروجها من سطح الأرض.
الرماد البركاني: الغازات السامة التي تتكون أساسًا من الكبريت.
الـ(magma): هو اسم الصهير عندما يكون في باطن الأرض وعندما يخرج للسطح يُسمَّى (lava)، وعندما تبرد “اللافا” تكون على شكل صخر.
هناك بعض أنواع البراكين تَحدُث تحت سطح الماء والتي في النهاية تُكوِّن الجزر البركانية مثل: جزيرة هاواي.
تخرج “الماجما” من مناطق الضعف والكسر في القشرة الأرضية، يَحدُث تباعد للألواح القارية؛ بسبب زيادة الضغط فتخرج “الماجما” لتكون قشرة قارية جديدة. عادة تجتمع “الماجما” في غرف تحت سطح الأرض.
هناك ثلاثة أنواع من البراكين:
(1) النشط الذي عادة يثور ويُخرِج “الماجما” والغازات دائمًا.
(2) الهامد أو الخامل الذي عادة ما يثور.
(3) المنقرض الذي انتهت فترة نشاطه وثورانه.
يمكن للثورات البركانية أن يكون لها تأثير مدمر على الناس والبيئة.
وعلى عكس الزلازل، يمكن للبراكين أيضًا أن يكون لها تأثير إيجابي على المنطقة، ويمكن لهذه التأثيرات الإيجابية أن تساعد في تفسير سبب اختيار الناس العيش بالقرب من البراكين.
من الآثار الإيجابية للبراكين:
– عملية تنشيط السياحة في المناطق التي تكون بها البراكين وعيون المياه الساخنة وأهم أنواع السياحة هي السياحة العلاجية.
– عملية تخصيب التربة بالمعادن والأملاح اللازمة للزراعة والتي تكون أساسًا من الصهير والرماد البركاني.
– من أحدث الاستخدامات الإيجابية للبراكين هي توليد الطاقة من الحرارة المنبعثة منه.
– ولادة الجزر البركانية مثل: جزر هاواي.
أما الآثار السلبية للبراكين:
– الأثر التدميري الذي يُفقِدنا العديد من البشر وأنواع الحياة الأخرى وصور الحضارات الموجودة.
– إذا حدث في مناطق يُوجَد بها ثلوج، يعمل على إذابة الثلوج وحدوث فيضانات وانهيارات ثلجية.
كتابة: حازم محمود
تصميم: محمد خالد
تحرير: محمد بركات