البيئة والطاقة

الطاقة

   مفهوم الطاقة ارتبط كثيرًا لدينا بالبترول، ورغم أنه من أكثر الموارد وجودًا إلا أنه مصدر غير متجدد مما يُهدّد حيوات كثيرة تعتمد عليه لأجل حياتها.

   الأمر تَطلّب ملايين السنين لتتكون أنواع الوقود الحفري الذي برغم اعتمادنا الكبير عليها حتى الآن إلا أننا مدركون أنها ستنتهي في فترة ما، لذلك حاول العلماء أن يفهموا تفاصيل تكوُّن الوقود والوصول إلى تكوين أنواع منه وذلك عن طريق شيء موجود الآن وكميته بازدياد وهو “CO2”.

   الممتع في محاولة العلماء أنهم استخدموا ضوء الشمس والمياه و”ثاني أكسيد الكربون” في محلول مائي مع وجود قطب من النحاس يعمل كمحفز ومصدر للطاقة إن لم تتوفر إضاءة الشمس وجزئ عضوي اسمه “N-substituted arylpyridiniums” وهو يُكوِّن طبقةً رقيقةً على سطح قطب النحاس وبطريقة غير واضحة حتى الآن يُحسِّن التفاعل أكثر.

   طبعًا كل هذه المكونات متجددة وهذا يُسهِّل عملية تحويل “ثاني أكسيد الكربون” إلى أنواع من الوقود ذات سلاسل متعددة من الكربون مثل: “الإيثلين”، “الإيثانول”، و”البروبرانولول”، وكلها أنواع من الوقود السائل وبالتالي إمكانياتها على تخزين الطاقة أكبر من إمكانية الوقود الغازي.

   عملية التحويل َينتُج عنها أيضًا غاز “الهيدروجين” و”الميثان” لكن بنسبة ٢٠٪. هذه العملية هي بداية لفهم كيف نصل لمركب شديد التعقيد مثل الوقود في فترة زمنية أقل من التي أخذتها الطبيعة.

 

المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى