البيئة والطاقة

حقائق عن الغاز المسال (LNG)

هو عبارة عن الغاز الطبيعي ولكن يتم تحويله لصورةٍ سائلةٍ بشكل مؤقت وذلك لتخزينه وتوفير مساحة.
يمكن تحويل ”610″ متر مكعب من الغاز الطبيعى إلى متر مكعب واحد من الغاز المسال (LNG).
تتم عملية إسالة الغاز عن طريق تبريده إلى درجات حرارة أقل من “260” فهرينهايت.
يجب الحفاظ على الغاز المسال (LNG) تحت درجات الحرارة المنخفضة جدًا إلى أن يتم تحويله لغاز مرة أخرى والسماح له بالتبخر.
المحطات التي يتم بها نقل وتسييل الغاز تسمى ” محطات تسييل” وتقع في الموانئ عادةً في جانب الاستيراد.

يتم تخزين الغاز المسال (LNG) في صهاريج سميكة من الفولاذ تفصلها طبقات من العوازل وتكون غالبًا تحت الأرض ويتم إخراج الغاز المتبخر دائمًا من الصهريج وإعادة تحويله وتبريده أو استخدامه في الموقع.
يتم نقل الغاز المسال (LNG) عادةً في سفن نقل مخصصة لنقل الغاز ومُزودة بصهاريج فولاذية وسميكة وأيضًا تُستخدم القطارات والشاحنات لنقل الغاز ولكن بصورةٍ مصغرة وكميات قليلة.
للغاز الطبيعي آثار أقل ضررًا على البيئة من الوقود الأحفوري وذلك لقلة الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون الصادرة منه، لكن عند استخدام الغاز المسال (LNG) وحرقه يحترق مثل الغاز الطبيعي ولكن يكون أكثر تكلفة منه وذلك بسبب تكاليف نقله وتبريده وتحويله.

جغرافية الغاز الطبيعي تتغير باستمرار، ويمكن للاكتشافات الجديدة للغاز الطبيعي وخطوط الأنابيب الجديدة ومحطات الغاز الطبيعي المسال الجديدة تعزيز الإمدادات المحلية، ويمكن زيادة في العرض المحلي بخفض الأسعار التي يمكن أن تُحفز الطلب، ويمكن أن يؤدي الطلب المتزايد إلى رفع الأسعار، وتحفيز نشاط الحفر، وإطلاق مشاريع خطوط الأنابيب وجذب الاستثمارات في مرافق الغاز الطبيعي المسال.

المصدر 

 

كتابة: حازم محمود

مراجعة: أسامة الشيمي

تصميم: عبدالرحمن سعد

تحرير: علاءالدين 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى