البيئة والطاقة
الماس والفضاء
قد يكون الألماس نادرًا على الأرض ولكنه شائع بشكل مدهش في الفضاء. لكن لما لا نراهم بسهولة؟ تكمن الإجابة على هذا السؤال بسبب عدم معرفتنا الكافية عن خصائص الآشعة الحمراء لاكتشاف بصمة الماس.
لذلك طور العلماء استراتيجية باستخدام المحاكاة الحاسوبية لإيجاد الماس في الفضاء الذي لايتعدى حجمه حجم النانو متر عن طريق تليسكوب spitzer التابع لوكالة ناسا باستخدام عيون الآشعة تحت الحمراء الحساسة جدًا الموجودة على التليسكوب وهو الأمثل لهذا الاكتشاف.
هذه الأحجام صغيرة جدًا لكنها تمثل رؤى قيمة حول كيفية تطور جزيئات الكربون التي تعتبر أساس الحياة على الأرض.
استخدم الفريق البحثي برامج كمبيوتر لمحاكاة المساحات بين النجوم المليئة بألواح النانو، ووجد الباحثون أن المساحات تتألق بشكل كبير مما يدل على وجود الماس.
سبب ندرة الماس على الأرض هو ظروف تكوينه التي تتطلب الكثير من الضغط ودرجات الحرارة، وسبب توافره بشكل كبير في الفضاء هو تغير ظروف تكوينه عن الأرض حيث تكون أقل بكثير ودرجات الحرارة أقل من -240 c°.