الطب

بعض الخرافات المتعلقة بكلمة تطعيمات

بعض الخرافات المتعلقة بكلمة تطعيمات

الاعتقاد الأول:

أولها وأكثرها انتشارًا علاقة التطعيمات بمرض التوحد خاصة تطعيم الـ(MMR)، وهذا اعتقاد خاطئ؛ لأن الدراسة التي انتشرت وسببت هذا الفزع وخلفت ورائها أناسًا مقتنعين بها ظهر عدم صحتها. بالإضافة إلى أن “أندرو ويكفيلد” الطبيب القائم على الدراسة صدر قرار ضده بالحرمان من مزاولة المهنة. لأنه اعتمد في إثبات بحثه على تزوير النتائج بالتعاون مع شركة محاماة وهذا لإدانة الشركة المصنعة للتطعيمات لصالح شركة منافسة. أبحاث كثيرة وعدد كبير من العلماء أثبتوا عدم وجود أي علاقة سببية بين التطعيمات ومرض التوحد منذ نشر بحثه حتى الآن.

الاعتقاد الثاني:

ثاني اعتقاد خاطئ هو خوف الآباء من كمية التطعيمات وقلقهم أنها من الممكن أن تربك الجهاز المناعي للطفل ومحاولتهم لتأخير بعض التطعيمات (أو إطالة جدول التطعيمات) بحيث لا تكون كل التطعيمات في فترة زمنية قصيرة، وذلك ليس قرارًا صائبًا؛ لأن هيئة الـ(CDC) تراعي حاجة مناعة الطفل للتطعيم عند وضع جدول التطعيمات، وتهتم بوقايته من الأمراض المعدية، وتنظر لفعالية التطعيم عند سن معينة، وأيضًا تراعي تفاعل التطعيمات المختلفة مع بعضها؛ فبالتالي الالتزام بجدول التطعيمات هو الخيار الأفضل لمصلحة طفلك.

الاعتقاد الثالث:

ثالث اعتقاد خاطئ ظن بعض الآباء أن أبناءهم يصيبهم التعب بعد أخذ التطعيم! في الحقيقة العكس صحيح، بعض الأعراض التي تظهر بعد التطعيم مثل: ارتفاع درجة الحرارة، واحمرار وتورم مكان التطعيم، هي مؤشر أن الجسم بدأ يكوِّن مناعةً ضد المرض؛ لأن التطعيمات في الأساس تتكون من بكتيريا أو فيروسات ميتة غير مؤذية، تحفز جهاز المناعة ضد المرض وذلك يقوِّي جهاز المناعة عند مواجهة العدوى الحقيقية.

الاعتقاد الرابع:

رابع اعتقاد خاطئ أن البعض يقول: طالما أن كل الناس تطعِّم أبناءها. فأبنائي لن يصابوا بأي عدوى؛ فليس هناك داعٍ لتطعيمهم! وهذا خطأ كبير؛ لأن نسبة معينة من الناس لا بد أن تطعِّم أبناءها لتكون على مسافة من انتشار الأوبئة. مع ذلك ليس هناك تطعيم يقي من العدوى بنسبة 100% وعند انتشار الأمراض والأوبئة يكون خطر إصابة غير المطعمين أكبر من الذين أخذوا التطعيمات في وقتها.

المصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى